فلسطين: إسرائيل تنتهك القانون الدولي بتهمة تفجير المدارس في غزة

جاكرتا - أدان المجلس الوطني الفلسطيني يوم السبت 14 ديسمبر/كانون الأول القصف الإسرائيلي لمبنى قاعة مدينة دير البلاح في وسط غزة ومدرسة تخضع لملاجئ اللاجئين.

كما أعلنت PNC أن أفعال إسرائيل كانت "انتهاكا صارخا لجميع القوانين والأعراف الدولية ، فضلا عن هجمات متعمدة على مدنيين عاجزين".

"ما حدث في غزة هو جريمة إنسانية كبرى تعكس وحشية الاحتلال وصمت العالم بشأن معاناة الشعب المضطرب والمحاصر"، قال برلمان منظمة التحرير الفلسطينية في بيان رسمي، نقلته عنترة، الأحد 15 ديسمبر/كانون الأول.

وسلطت هيئة الإذاعة والتلفزيون الضوء على أن الهجمات على مبنى قاعة مدينة دير البلاح ومدرسة المجيدة الويزيلا الثانوية، حيث يسعى اللاجئون إلى الحماية، كانت "هجمات مباشرة على المدنيين العاجزين، معظمهم من النساء والأطفال".

وحث المجلس الوطني المجتمع الدولي و"العالم الحر" على اتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه المذبحة والكوارث وتحقيق العدالة للأشخاص الذين يتطلعون منذ فترة طويلة إلى الحرية والكرامة.

كما شدد المجلس على أهمية إنهاء "الحصار العنصري والحرب الدموية" المفروضة على قطاع غزة وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة عن القدس كعاصمة لها.

وفي وقت سابق من يوم السبت، قتل 10 فلسطينيين، بينهم عمدة دير البلاح، دياب الجارو، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى قاعة المدينة.

كما أصابت الهجمات الجوية الإسرائيلية مدرسة المجدة واليلا الثانوية في مدينة غزة، التي كانت مكتظة باللاجئين، مما أسفر عن مقتل سبعة فلسطينيين، بينهم أطفال.

وشنت إسرائيل حربا إبادة جماعية ضد قطاع غزة، التي أودت بحياة أكثر من 44800 شخص منذ هجوم تنظيم حماس الفلسطيني القتالي في 7 أكتوبر 2023، معظمهم من النساء والأطفال.

ومع دخول السنة الثانية من الإبادة الجماعية في غزة، استمرت الإدانة الدولية في الازدياد، حيث وصف المسؤولون والوكالات الهجوم وكذلك حظر المساعدات الإنسانية بأنه محاولة منهجية لتدمير أحد السكان.

وفي الشهر الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بتهمة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في غزة.

وتواجه إسرائيل أيضا دعوى إبادة جماعية في المحكمة الدولية بسبب حربها في قطاع غزة.