رجل متهم بغرامات غير واضحة، لم يُمنح للاحتجاز بموجب القانون المصري
جاكرتا - "احتجزت" السلطات المصرية وغرمت سفينة الحاويات العملاقة "أيفر إدين"، المرتبطة بغرق سفينة في قناة السويس والتسبب في عقبات لمدة أسبوع تقريباً، الثلاثاء 13 أبريل/نيسان، بالتوقيت المحلي.
وأمرت محكمة مصرية مالك السفينة اليابانية، شوى كيسين كايشا، بدفع غرامة قدرها 916 مليون دولار أمريكي أو نحو 13.3 تريليون روبية كتعويض نتيجة الخسائر التي تكبدتها أثناء غرق السفينة.
وقالت شبكة "سي إن إن" في كلمة أمام وسائل الإعلام المحلية "الأهرام" إن مشروع القانون تضمن أيضاً تكاليف الصيانة وتكلفة عمليات الإنقاذ الدولية، على أن يتم التعويم بسرعة في قناة السويس في ذلك الوقت.
صرح بذلك رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع. وفي الوقت نفسه، صدر أمر المصادرة عن المحكمة في مدينة الإسماعيلية، مصر.
ونقلت مجلة نيوزويك عن ربيع قوله "حق الدولة في السعي الى الفهم وعلى مصر ان تكسب حقها في دورها في انقاذ السفن".
ومع ذلك، ليس من الواضح بعد من سيدفع هذه الغرامة. وذكرت الصحيفة ان مالك السفينة شوى كيسين كايشا المحدودة مالك السفينة التى تم اعطاها من قبل قال انها لم تتلق انباء رسمية من السلطات المصرية .
وفي الوقت نفسه، فإن رئيس شركة إيفرغرين مارين، إريك هسيه كما كشف مستأجر السفينة، أنها خالية من مسؤولية تأخير الشحن، لأنها ستكون مشمولة بالتأمين، وفقا لوكالة بلومبرج.
وذكرت مصادر التأمين ان سفن الحاويات بهذا الحجم ، التى تم الابلاغ عنها من قبل ، مؤمنة على الأرجح على هيكلها وتلفها بالمحركات بما بين 100 و140 مليون دولار أمريكى أو حوالى 20220900000000000 روبية . ومن ناحية اخرى ، قال مصدر اخر ان السفينة مؤمن عليها فى السوق اليابانى ، وفقا لما ذكره مصدران .
إذا لم يتم دفع المطالبة، تقارير نيوزويك، من أي وقت مضى قد تبقى معلقة. وتشير محكمة الأوراق المالية والبورصة في ملفاتها القضائية إلى المادة 59 والمادة 60 من قانون التجارة البحرية المصرية، التي تصادر بموجبها سفن الحاويات العملاقة هذه إلى حين دفع الغرامة بالكامل.