جاكرتا - تحث الجمعية العامة للأمم المتحدة على وقف فوري لإطلاق النار في غزة وتدعم اليوناروا والولايات المتحدة وإسرائيل ضدها

جاكرتا (رويترز) - صوتت الولايات المتحدة وإسرائيل ضد ذلك في الوقت الذي اتفقت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار يحث على وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وقرار يدعم وكالة الأمم المتحدة للمساعدة الفلسطينية (UNRWA) في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة يوم الأربعاء بالتوقيت المحلي.

عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة (UNGA) جلسة متابعة لجلسة الطوارئ الخاصة العاشرة ، بعد حق النقض (الفيتو) من الولايات المتحدة في اقتراح قرار بشأن صراع غزة بفلسطين في مجلس الأمن الدولي في نوفمبر الماضي ، نقلا عن موقع UN News في 12 ديسمبر.

وتمكنت جلسة الجمعية العامة هذه المرة من تبني قرارين بأغلبية، الأولى هي مطالبة إسرائيل برفع الحظر المفروض على عمليات اليوناروا، والثانية هي حثها على وقف إطلاق النار فوري في غزة والوصول الكامل للمساعدات الإنسانية في منطقة الجيب الفلسطيني.

ويأتي القرار الأول ردا على مشروع قانون وافق عليه البرلمان الإسرائيلي في الكنيسيت في 28 تشرين الأول/أكتوبر يحظر على وحدة الأمن البحري العمل في الأراضي الإسرائيلية والفلسطينية المحتلة، بما في ذلك غزة والضفة الغربية.

وأيد ما مجموعه 159 دولة القرار، و11 دولة تامتنع و9 دول تعارض. ومن بين الدول المعارضة الولايات المتحدة وإسرائيل وباراغواي.

ويحث القرار المقبل على وقف فوري وبدون شروط ودائم لإطلاق النار في غزة، داعيا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.

وذكر ما مجموعه 158 دولة أنها تدعم القرار، وأعربت 13 دولة عن استبعادها وعارضت تسع دول. ومن بين الدول المعارضة الولايات المتحدة وإسرائيل وباراغواي.

وأوضح السفير الأمريكي في وقت سابق أن هؤلاء المصممين والقرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة يريدون "سرد نقاط سياسية".

وفي الوقت نفسه، قال السفير الإسرائيلي إن التصويت على هذا القرار أرسل رسالة عن حياة الإسرائيليين لم يحظ باهتمام الجمعية.

وفي الوقت نفسه، أوضح السفير باراغواي أن وفده لا يمكنه دعم كلا القراريين لأنه لم يناقش جميع القضايا وكان غير متوازن، مما سلط الضوء على مشروع وقف إطلاق النار الذي يدين إسرائيل فقط.

ومن المعروف أن أحدث صراع في غزة اندلع في 7 أكتوبر 2023، عندما هاجمت الجماعة المتشددة الفلسطينية بقيادة حماس جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 آخرين، وفقا لحسابات إسرائيل.

وردت إسرائيل على ذلك بإجراء حصارات وضربات جوية وعمليات برية في منطقة قطاع غزة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر طبية قوله يوم الأربعاء إن عدد القتلى الفلسطينيين منذ اندلاع الصراع الجديد بلغ 44805 شخصا وإصابة 106257 شخصا ومعظمهم من الأطفال والنساء.