نشر الجيش الإسرائيلي قوات لواء مظلة في منطقة الحشرات السورية

جاكرتا (رويترز) - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستفعل كل شيء لضمان أمنها بما يتماشى مع تطور الوضع في سوريا بما في ذلك زيادة الهجمات على ترسانات الأسلحة ووجود جنودها المحدود.

جاكرتا (رويترز) - قال متمردون سوريون إنهم الإطاحة بحكومة الرئيس أسد بعد سيطرتهم على السيطرة على دمشق يوم الأحد منهية بذلك الحكم الذاتي لأسرهم منذ عقود بعد أكثر من 13 عاما من الحرب الأهلية.

في وقت لاحق، تبين أن أسد وعائلته موجودون في روسيا. وقال الكرملين إن قرار اللجوء أدلى به الرئيس فلاديمير بوتين.

وقال رئيس الوزراء نتنياهو في مؤتمر صحفي في وقت متأخر من الليل في مكتبه دون مزيد من التفاصيل نقلا عن رويترز في 10 ديسمبر كانون الأول "نتخذ جميع التدابير اللازمة لمحاولة ضمان أمننا فيما يتعلق بالوضع الجديد في سوريا".

وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي كاتز إن الجيش "سيدمر أسلحة استراتيجية ثقيلة في جميع أنحاء سوريا، بما في ذلك الصواريخ أرض-جو، وأنظمة الدفاع الجوي، وصواريخ أرض-أرض، وصواريخ كروز، والصواريخ بعيدة المدى، والصواريخ الساحلية".

في غضون ذلك، قال وزير الخارجية جدعون ساار إن إسرائيل ليست مهتمة بالتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا، وتهتم فقط بالدفاع عن مواطنيها.

وقال وزير الخارجية سار للصحفيين في القدس "لهذا السبب هاجمنا أنظمة الأسلحة الاستراتيجية مثل الأسلحة الكيميائية المتبقية أو الصواريخ والصواريخ بعيدة المدى حتى لا تقع في أيدي المتطرفين".

وفي وقت سابق، قامت إسرائيل بتنظيف الألغام البرية وبناء حاجز جديد على الحدود بين هضبة غولان العليا المحتلة، فضلا عن طريق نزع السلاح على الحدود مع سوريا في أكتوبر.

وفي صباح يوم الأحد، قال الجيش إنه أرسل قوات برية إلى منطقة خفض السلاح، وهي منطقة عازلة تبلغ مساحتها 400 كيلومتر مربع (155 ميلا مربع) تم إنشاؤها بموجب اتفاقية فصل القوات لعام 1974 وتشرف عليها قوات مراقبة الإفراج التابعة للأمم المتحدة (UNDOF).

ونشرت قوات الدفاع الإسرائيلية لقطات جديدة تظهر نشر لواء القوات المظلية في منطقة عازلة على الحدود بين إسرائيل وسوريا، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيلي".

وبالأمس، بدأ القسم الإقليمي رقم 210 "باشان" التابع للجيش الدولي، الذي خدم في منطقة هضبة غولان العليا، في نشر قوات في المناطق العازلة داخل المنطقة السورية، بما في ذلك فوق الجانب السوري لجبل هيرمون.

وأكد الجيش الإسرائيلي، أن نشر قواته في المنطقة العازلة كان إجراء دفاعيا ومؤقتا وسط فوضى في البلاد بعد سقوط نظام الأسد، لكنه ربما يبقى هناك لفترة طويلة اعتمادا على تطوره.

وقال الجيش إن القوات المظلية والقوات الأخرى نفذت عمليات دفاعية "لمنع أي تهديد".

ووفقا للجيش الدولي الديمقراطي، تم نشر القوات في مواقع استراتيجية معينة في المنطقة العازلة لمنع المسلحين المجهولين من التواجد في المنطقة.

وقال وزير الخارجية ساار إن وجود القوات محدود للغاية.

وقال: "إنه قريب بشكل أساسي من حدودنا ، وأحيانا بعدة مئات من الأمتار ، وأحيانا ميل أو ميلين".

هذه خطوة محدودة للغاية وفي الوقت الحالي نأخذها لأسباب أمنية".