جاكرتا (رويترز) - أصيب جماهير أنصار رئيس الوزراء السابق عمران خان بالجنون في إسلام أباد وقتل أربعة جنود باكستانيين

جاكرتا (رويترز) - قتل أربعة جنود باكستانيين في العاصمة إسلام أباد بعد أن صدمتهم قافلة من المتظاهرين يطالبون بإطلاق سراح رئيس الوزراء السابق عمران خان من السجن.

واصطف الآلاف من أنصار خان في العاصمة، واقتحموا الحواجز ردا على دعوته للاحتجاج للجلوس بالقرب من البرلمان لتقديم مطالب تتراوح من إطلاق سراح زعيمهم إلى استقالة القادة الحكوميين.

"هذا ليس احتجاجا سلميا. إنه تطرف"، قال رئيس الوزراء شهباز شريف لرويترز يوم الثلاثاء 26 نوفمبر/تشرين الثاني.

واصطدمت عدة مركبات في قافلة من المتظاهرين بأفراد الأمن، مما أسفر عن مقتل أشخاص شبه عسكريين.

وربطت وزارة الداخلية الهجمات ب "المجرمين" لكنها لم تحدد هويتهم بشكل أكبر، وقالت إن أربعة جنود قتلوا.

ولم ترد باكستان التي يقودها خان على الفور على طلب للرد على مزاعم الحكومة.

وقادت زوجة خان وعمة بوشرا بيبي ومساعدها الرئيسي علي أمين غاندابور الذي يشغل منصب رئيس وزراء المقاطعة خيبر باختونخوا قافلة متجهة إلى العاصمة صباح الثلاثاء.

ودعا خان المحتجين إلى التحرك خارج البرلمان. وتشمل مطالب حزبه إلغاء تعديلات الدستور التي تقول الحكومة إنها تنفذ للحد من القوة القضائية.