ورحب الفلسطينيون بقرار اليونسكو الذي يدعم استمرار عمليات اليونراوا
جاكرتا - ترحب وزارة الخارجية الفلسطينية والمغتربون بالتمرير عن قرار صادر عن المجلس التنفيذي لليونسكو خلال الدورة الثامنة الاستثنائية يوم الاثنين، والذي يسلط الضوء على الدور المهم الذي تلعبه وكالة الأمم المتحدة للمساعدة والعمل لللاجئين الفلسطينيين، فضلا عن دعم استمرار عملياتها وولايتها، لا سيما في قطاع التعليم، الذي يعد التركيز الرئيسي لمنظمة الأمم المتحدة للتعليم والعلوم والثقافة (اليونسكو).
وفي بيان صدر مساء الاثنين، أكدت الوزارة أن القرار له أهمية مهمة لولاية اليوناروا وعمل اليونسكو في مجالات الثقافة والتعليم والعلوم، والقيم التي تريد إسرائيل أن تقوضها باستمرار، بوصفها قوة احتلال، ولا سيما فيما يتعلق بحقوق اللاجئين الفلسطينيين.
وقالت الوزارة إن فلسطين لديها واحدة من أدنى معدلات عمى الحروف في العالم، نتيجة لجهود اليونراوا في تعزيز التعليم وتوفير فرص التعليم للأطفال والشباب واللاجئين الفلسطينيين، وفقا ل WAFA في 26 نوفمبر.
ولذلك، تعرب الوزارة عن عميق امتنانها للدول التي تدعم القرار، سواء من خلال رعاية القرار أو التصويت لصالحه، وكذلك لمملكة الأردن، وجميع الدول العربية والدول الصديقة في اليونسكو المشاركة في هذه الدورة الاستثنائية.
"من المؤسف أن موقف بعض البلدان أعاق تحقيق توافق في الآراء الكامل. ومع ذلك، فإن دعم 50 دولة من أصل 58 دولة للقرار يمثل انتصارا كبيرا في دعم حقوق اللاجئين الفلسطينيين وتعزيز دور اليونراوا في هذه المسألة".
جاكرتا (رويترز) - اعتمد المجلس التنفيذي لليونسكو بأغلبية كبيرة قرارا يدعم استدامة الأنشطة التعليمية التي تقوم بها الرابطة في الأراضي الفلسطينية التي احتلت خلال الجلسة الاستثنائية الثامنة يوم الاثنين مؤكدا التزام اليونسكو بضمان حصول اللاجئين الفلسطينيين على التعليم.
وأصوت خمسين دولة من أصل 58 دولة عضوا لصالح القرار، واستمرت دولتان في الامتناع عن التصويت، واختفت دولتان عن التصويت، وعارضت أربع دول.
وعقدت الدورة الاستثنائية للمجلس التنفيذي لليونسكو بناء على طلب اثني عشر دولة عضوا، وهي تشيلي وكوبا وجيبوتي وإندونيسيا والأردن والمكسيك ونيجيريا وباكستان وقطر وجنوب أفريقيا وإسبانيا وتركيا.
وحثت الوزارة الدول المعارضة للقرار، وخاصة الولايات المتحدة، على إعادة النظر في تأسيسها والتكيف مع غالبية القانون والأخلاق التي تدعم عمل اليوناروا واليونسكو.
وفي هذا السياق، شددت وزارة الخارجية على أنه لا يمكن الاستغناء عن اليونراوا، ولا يمكن تقليل أو وقف عملياتها.
وقالت الوزارة إنه "لا توجد منظمة أخرى لديها القدرة والخبرة والهيكل المؤسسي ليحل محل اليونراوا أو يستبدل معرفتها الواسعة الخبرة التي تم تجميعها".
كما حثت الوزارة جميع الدول والجهات الفاعلة الدولية على دعم ولاية اليوناروا والحفاظ عليها، حتى يتم الوفاء بحقوق اللاجئين الفلسطينيين وتحقيق تسوية عادلة لمشاكلهم، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرار الأمم المتحدة، ولا سيما قرار ال 144، الذي يؤكد حق اللاجئين في العودة إلى منازلهم من حيث يتم طردهم قسرا.