جاكرتا (رويترز) - حكم على رجل روسي سجن بتهمة حرق القرآن بالسجن لمدة 14 عاما بتهمة الخيانة.

جاكرتا (رويترز) - أدانت المحكمة رجلا روسيا يقضي عقوبة السجن لحرق القرآن يوم الاثنين في قضية خيانة منفصلة وحكم عليه بالسجن لمدة 14 عاما.

جاكرتا (رويترز) - قالت محكمة محلية في فولجغراد بجنوب غرب روسيا إنها أدانت نيكيتا زورافيل (20 عاما) بتهمة الخيانة للبلاد بالتواصل عبر الإنترنت مع عضو في جهاز الأمن الأوكراني وأفعال "تهدف إلى أمن الاتحاد الروسي" حسبما ذكرت رويترز في 26 نوفمبر تشرين الثاني.

وقال مكتب المدعي العام الروسي الشهر الماضي إن زورافيل متهم أيضا بإرسال لقطات من قطارات الشحن تحمل طائرات حربية ومعلومات عن تحركات السيارات المتعلقة بالقاعدات العسكرية الروسية إلى ممثل استخبارات أوكراني.

وقالت المحكمة في بيان على تلغرام يوم الاثنين إن زرافيل أدين بالجريمة، مضيفا أنه يعارض ما تصفه موسكو بأنه عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا.

ونشر المكتب مقطع فيديو يظهر حارسا مسلحا يقود زورافيل، بشعر سريع وجذع قصير، وهو ينزل إلى درج مبنى المحكمة يديه مقيدتين.

وأثارت قضية زورافيل انتباه العام الماضي عندما نشر الزعيم الشيشاني رمضان قديروف مقطع فيديو يظهر ابنه آدم (15 عاما) وهو يضربه يركلونه أثناء وجوده في سجن في الشيشان، بينما كان ينتظر المحاكمة لإشعال النار في القرآن في فولغغغراد بقريته.

ويقضي زورافيل حكما بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف العام بعد إدانته في فبراير شباط بموجب القانون الروسي الذي يحظر انتهاكات أتباع الديانات. ويقول المحققون إنه اعترف بحرق القرآن في الأماكن العامة في عمل تمولته الاستخبارات الأوكرانية.

ولم يتسن لرويترز على الفور الاتصال بمحاميها للسؤال عن الإدانة المبلغ عنها وما إذا كانت تخطط للاستئناف.

ولم تؤد قضية الخيانة، التي نفذت خلف أبواب مغلقة، إلى الإفراج قط تقريبا، وفقا للإحصاءات الرسمية.

وقد زاد عدد مثل هذه الحالات بشكل حاد في روسيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا، حيث اتخذت وكالات الاستخبارات حملة على المشتبه بهم في التجسس والوكلاء الأجانب.

وقال يفغيني سميرنوف، وهو عضو في جمعية المحامين الروس يدعى بيرفي أوتديل (الإدارة الأولى) ساعد في الماضي في الدفاع عن الأشخاص المتهمين بالخيانة، إن جهاز الأمن الاتحادي الروسي، جهاز الأمن الفيدرالي، يحاول أحيانا محاصرة الناس.

وقال إن جهاز الأمن الفيدرالي اتصل بأشخاص معروفين بأنهم معارضون الحرب عبر الإنترنت وشجعهم على ارتكاب جرائم مثل حرق المباني العسكرية أو إرسال معلومات حساسة تتعلق بالجيش الروسي.

ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من تصريحاتها. ونادرا ما تعلق روسيا على قضايا إجرامية فردية.