وتعرضت إسرائيل للهجوم بصاروخ حزب الله، وتهزم لبنان، بينما كانت الولايات المتحدة مشغولة بتقديم السلام
جاكرتا (رويترز) - تبادلت إسرائيل وحزب الله اللبناني هجمات مميتة يوم الخميس مع استمرار حربهما على الرغم من علامات التقدم في جهود وقف إطلاق النار التي اقترحتها الولايات المتحدة.
وضربت الضربات الجوية الإسرائيلية الضواحي الجنوبية لبيروت بينما أصابت صواريخ حزب الله شمال إسرائيل.
جاكرتا (رويترز) - تواجد الوساطة الأمريكية أموس هوشتاين في إسرائيل لإجراء محادثات مع مسؤولين إسرائيليين في محاولة للوصول إلى وقف لإطلاق النار قال إنه "في متناول اليد" خلال زيارة إلى بيروت في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وتمثل هذه الدبلوماسية أكبر جهد لإنهاء الصراع بين إسرائيل وحزب الله، المسلحين بالكامل والمدعومين من إيران.
وفي جنوب لبنان، أسفر الضرب الجوي الإسرائيلي عن مقتل ثلاثة أشخاص في قرية تشياتية، على بعد حوالي 10 كيلومترات، من الحدود، حسبما ذكرت وزارة الصحة اللبنانية.
وفي إسرائيل، قتل رجل يبلغ من العمر 30 عاما عندما أصاب شظايا صاروخية ملعبا في مدينة نهاريا الشمالية، حسبما ذكرت الخدمة الطبية الإسرائيلية للموارد الطبيعية.
"الحكومة الإسرائيلية لا تحافظ على أمني أو سكاني أو المقيمين في الشمال (إسرائيل). من المستحيل العيش في مثل هذه المواقف"، قالت رئيسة بلدية نهريا رونين ماريلي لمحطة كان العامة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن نحو 10 صواريخ أطلقت من لبنان إلى نهاريا.
وقال الجيش: "تم اعتراض معظم المقذوفات وتحديد المقذوفات الساقطة بنجاح".
وقالت القناة 12 إن ثلاثة صواريخ أصابت المدينة الساحلية.
ونقلت محطة "حزب الله المنار" التلفزيونية عن مراسلها قولها إنه أكدت إطلاق صاروخي على نهري والمنطقة المحيطة بها.
هزت ضربات جوية على الضواحي الجنوبية لبيروت التي يسيطر عليها حزب الله العاصمة، مما تسبب في نفث من الدخان الكثيف.
أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا على الرقم X قبل الهجوم حذر فيه مواطنيه من أنهم قرب أهداف حزب الله وسيتخذون إجراءات قريبا.
وغادر معظم السكان المنطقة منذ أن شنت إسرائيل هجمات في سبتمبر أيلول.
وغادر مبعوث البيت الأبيض هوتششتاين إلى إسرائيل بعد أن أعرب عن تقدمه خلال يومين من المفاوضات في لبنان مع مسؤولين من بينهم رئيس البرلمان نابيه بيري، الذي كان مدعوما من حزب الله للتفاوض.
وفي حديثه قبل مغادرته بيروت، قال هوتششتاين إنه سيذهب إلى إسرائيل في محاولة للتوصل إلى اتفاق إن أمكن.
وتهدف الدبلوماسية إلى إنهاء الصراع الذي تسبب في تدمير كبير في لبنان منذ أن بدأت إسرائيل هجومها، وشن غارات جوية في جميع أنحاء أراضي البلاد، وإرسال قوات.