الذكرى ال 20 لتسونامي آتشيه ، BMKG دعوة الدولة في منطقة المحيط الهندي بالتعاون

وشدد دويكوريتا كارناواتي، رئيس وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء، على أهمية الانسجام والتماسك في التعاون العالمي، وخاصة بالنسبة للبلدان في منطقة المحيط الهندي المعرضة لأمواج تسونامي.

ووفقا له، يمكن أن يساعد التعاون الفعال في الحد من تأثير كوارث الزلازل والتسونامي التي يمكن أن تحدث في أي وقت.

ودعا دويكوريتا هذه البلدان إلى نمذجة رقصة السامان من آتشيه كرمز للتماسك في العمل معا. وفي ملاحظاته في الندوة العالمية للتسونامي الثانية التابعة للجنة الأولمبية الدولية التابعة لليونسكو في آتشيه، الاثنين 11 تشرين الثاني/نوفمبر، قال إن هذه الرقصة تحتوي على فلسفة من التكاتف والوحدة والانسجام المستدام.

"يعلمنا تاري سامان أهمية العمل الجماعي في مواجهة التحديات الكبيرة. ومثل راقصي سامان الذين يتحركون ديناميكيا ومتناغما، يجب علينا أيضا العمل معا بسرعة ودقة في جهود التخفيف من حدة الكوارث".

بالإضافة إلى ذلك، تظهر رقصة السامان، التي تأتي من غايو، آتشيه، والمعترف بها من قبل اليونسكو كتراث ثقافي تاكبندا العالمي، مدى أهمية الحفاظ على الانسجام في التعاون.

وشدد دويكوريتا أيضا على أن المحيط الهندي منطقة معرضة لأمواج تسونامي، حيث يعد تسونامي آتشيه لعام 2004 درسا قيما. وأسفرت الكارثة عن مقتل أكثر من 227 ألف شخص، مما يشير إلى الحاجة الملحة إلى إنذار مبكر فعال.

وتابع "يجب أن نبني قدرات البلد بأكمله لضمان أن يكون المجتمع قادرا على الاستجابة لتسونامي بسرعة وبشكل مناسب".

وفي هذه الندوة، أعرب دويكوريتا عن أمله في أن تتمكن البلدان في منطقة المحيط الهندي من العمل معا بشكل أوثق، وبناء نظام إنذار مبكر لا يعتمد فقط على الزلازل، ولكن أيضا على عوامل أخرى يمكن أن تؤدي إلى تسونامي.

وأضاف الأمين التنفيذي لليونسكو - اللجنة الأولمبية الدولية، فيدار هيلجسن، أنه من خلال الذكرى ال20 لهذا الذكرى السنوية لتسونامي، أكدت اليونسكو واللجنة BMKG التزامهما بتعزيز القدرة العالمية على الصمود أمام خطر تسونامي.

وقال: "نحن ملتزمون بحماية الأرواح من خلال ضمان أن يكون كل ساحل ضعيف مجهزا بالمعرفة والمعدات والأنظمة اللازمة للتعامل مع تسونامي".

وفي الوقت نفسه، أكد القائم بأعمال حاكم آتشيه، سافريزال زا، في ملاحظاته في هذا الحدث على أهمية هذه الندوة كخطوة عالمية لتعزيز التخفيف من حدة كارثة تسونامي.

وقال: "تذكرنا تونامي 2004 بالقوة الطبيعية القاتلة، ولكنه يلهم أيضا التعاون العالمي في تحسين أنظمة الإنذار المبكر بالكوارث والتخفيف من حدتها".

ويأمل سافريزال أن تنتج هذه الندوة توصيات ملموسة مفيدة لجميع الأطراف، فضلا عن جعل آتشيه مركزا لتطوير المعرفة المتعلقة بالتخفيف من آثار تسونامي.