مؤكدة منظمة المؤتمر الإسلامي والدوري العربي على دعمها للفلسطينيين، القادر الشريف خطأ أحمر
جاكرتا - أكدت منظمة التعاون الإسلامي والدوري العربي مجددا دعمها للفلسطينيين، وأدانت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، وحذرت من أن القذائف الشريف هي خط أحمر للدول العربية والإسلامية، في قمة استثنائية عقدت في الرياض، المملكة العربية السعودية يوم الاثنين.
وعقدت اللقاءات التي حضرها ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان (MBS) تماشيا مع تصعيد التصعيد في الشرق الأوسط، فضلا عن المشاورات التي أجراها الأمير محمد بن سلمان بناء على طلب الدولة الفلسطينية والعديد من الدول الأعضاء الأخرى، وفقا لمنظمة المؤتمر الإسلامي في بيان نتائج القمة على موقعها الرسمي.
وجاء في البيان "نؤكد مركزية النضال الفلسطيني والدعم القوي للشعب الفلسطيني لتحقيق حقوقه الوطنية المشروعة وغير القابلة للإلغاء، الشيء الأكثر أهمية هو حقهم في الحرية والدولة المستقلة والسيادية المستندة إلى 4 يونيو67، مع القذائف الشرقية (إ القدس الشرقية) كعاصمتها، فضلا عن حق اللاجئين في العودة والتعويض وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة، وخاصة القرار 194"، كما نقل عن موقع منظمة المؤتمر الإسلامي الثلاثاء 12 نوفمبر.
ويعارض البيان أيضا جميع الجهود المبذولة لإهانة الحقوق الفلسطينية أو إضعافها، ويؤكد مجددا أن النضال الفلسطيني هو نفسه كل النضالات العادلة للشعب الذي يقاتل من أجل التخلص من الاحتلال والحصول على حقوقه.
وأكد البيان أن "نكرر السيادة الكاملة للدولة الفلسطينية على القاعدة الشرقية المحتلة، العاصمة الأبدية الفلسطينية، ونرفض أي قرارات أو إجراءات لإسرائيل تهدف إلى إحياءها وتوحيد احتلالها الاستعماري للمدينة، ونعتبر هذه القرارات والإجراءات باطلة وباطلة وغير صالحة وفقا للقانون الدولي وقواعد الأمم المتحدة ذات الصلة، ونعتبر القاعدة الشريف خطا أحمر للدول العربية والإسلامية، ونكرر تضامننا المطلق مع حماية الهوية العربية والإسلامية في القاعدة الشرقية المحتلة ودعوتها إلى قدسية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية فيها".
كما كرر البيان إدانات الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، فضلا عن دعم أمن واستقرار وسلامة المواطنين اللبنانيين. ومن المعروف أن إسرائيل تزيد من هجماتها على لبنان بحجة مطاردة حزب الله منذ بداية الشهر الماضي.
كما حذر المشاركون في القمة من مخاطر تصعيد المناطق التي يمكن أن تسبب عواقب إقليمية ودولية، وسلطوا الضوء على توسع الصراع من خلال انتهاك سيادة العراق وإيران وسوريا دون أي اهتمام من المجتمع الدولي.
كما أدانت التصريحات المشتركة قرار إسرائيل بمنع اليوناروا من العمل على أراضيها، والهجوم على مهمة الأمم المتحدة اليونيفيل، ودعت المجتمع الدولي إلى أن تنفذ إسرائيل جميع قرارات المحكمة الدولية، ودعت إلى حظر شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، وقاطع المنتجات ذات الصلة بإسرائيل.