قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 ، كامالا هاريس أونغول تيبيس من ترامب في أحدث استطلاع
جاكرتا - تنافست كامالا هاريس ودونالد ترامب بشراسة في استطلاع أو استطلاع للرأي صدر قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024.
واستنادا إلى استطلاع للرأي أجرته رويترز/إيبسوس الذي أطلق يوم الثلاثاء 29 أكتوبر، كان هاريس متقدما بفارق ضئيل فقط بنسبة 1 في المئة على ترامب.
وأظهر استطلاع للرأي أجري يومي 25 و37 أكتوبر تشرين الأول من قبل رويترز/إيبسوس أن 44 في المئة يؤيدون هاريس كمرشح ديمقراطي بينما أن 43 في المئة يؤيدون ترامب كمرشح جمهوري.
في استطلاع الرأي هذا ، يذكر هامش خطأ يبلغ حوالي ثلاث نقاط مئوية في كلا الاتجاهين.
وعلى الرغم من أن هاريس يتفوق على ترامب في كل استطلاع للرأي أجرته رويترز/إيبسوس منذ يوليو 2024، إلا أن مزاياه استمرت في الانكماش منذ أواخر سبتمبر.
وأظهرت استطلاعات الرأي السابقة التي أجرتها رويترز/إيبسوس يومي 16 و21 أكتوبر أن هاريس، نائب الرئيس الحالي للولايات المتحدة، كان متقدما بنسبة اثنين في المئة على ترامب.
وفي الوقت نفسه، تظهر استطلاعات الرأي الجديدة، التي استطلعت 1,150 بالغا أمريكيا في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك 975 ناخبا مسجلا، أن ترامب يتمتع بميزة كبيرة على هاريس في بعض القضايا التي يعتبرها الناخبون الأكثر إلحاحا.
كان ترامب في وضع قيادي عندما سئل المشاركون عمن هو المرشحان للانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 الذي يتمتع بنهج أفضل بالاقتصاد والبطالة والتوظيف. وفي تلك المرحلة، حصل ترامب على 47 في المئة من الأصوات مقابل 37 في المئة.
كما تفوق ترامب في القضايا الاقتصادية التي تم نشرها خلال فترة الحملة بالنظر إلى أن استطلاعا جديدا لرويترز / إيبسوس يشير إلى أن 26 في المائة من المشاركين اختاروا الوظائف والاقتصاد باعتبارها القضايا الأكثر إلحاحا في الولايات المتحدة ، تليها التطرف السياسي بنسبة 24 في المائة والهجرة بنسبة 18 في المائة.
قد تكون أكبر ميزة ترامب من حيث السياسات هي قضية الهجرة، حيث وعد بقواعد صارمة ستقوم بترحيل المهاجرين الذين يدخلون الولايات المتحدة بشكل غير قانوني بشكل جماعي.
وقال حوالي 48 في المئة من المشاركين في استطلاع الرأي الأخير إن نهج ترامب للهجرة كان جيدا جدا، في حين أن ال 33 في المئة الآخرين يفضلون هاريس.
ويظهر استطلاع الرأي هذا أيضا انخفاض عدد المشاركين الذين ينظرون إلى هاريس حول قضية التطرف السياسي.
وبالتفصيل، قال حوالي 40 في المئة من المشاركين إن هاريس لديه نهج أفضل في التعامل مع التطرف السياسي والتهديدات للديمقراطية، مقارنة بترامب الذي انتخب 38 في المئة.
وفي أحدث استطلاع للرأي أجرته رويترز/إيبسوس بشأن هذه القضية، كان هاريس متقدما بنسبة اثنين في المئة. وفي الوقت نفسه، في استطلاع الرأي السابق في الفترة من 16 إلى 21 أكتوبر، كان هاريس متقدما بنسبة سبعة في المئة على ترامب.
ويواصل هاريس وترامب حاليا حملتهما لجمع الناخبين حتى تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 في 5 نوفمبر.
تثير حملة هاريس قضايا تتعلق بدور ترامب حيث اقتحم مؤيدو الرئيس الأمريكي السابق مبنى الكونغرس الأمريكي في 6 يناير 2021. حاول حشد ترامب إلغاء الهزيمة الرئاسية التي أيدوها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020.
وفي الوقت نفسه، في يوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، ألقى هاريس خطابا مكثفا في موقع تجمع فيه حشود ترامب قبل الاضطهاد في مبنى الكونغرس الأمريكي.
ثم رد ترامب باعتباره هاريس متطرفا للغاية في محاولة للاستيلاء الاجتماعي على المؤسسات الأمريكية.