حثت الأمم المتحدة والولايات المتحدة إسرائيل على عدم إعاقة توزيع المساعدات على غزة

جاكرتا - تلقت إسرائيل عددا من الضغوط من الأمم المتحدة والولايات المتحدة فيما يتعلق بمزاعم عرقلة إرسال المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة.

كما يطلب من إسرائيل، التي تواصل تدمير غزة، تكثيف جهودها لمعالجة الأزمة الإنسانية التي لا هوادة فيها على الأراضي الفلسطينية.

وقد نقل ذلك نائب الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الإنسانية جويس ماسوا والسفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد في اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي أثار قضية حالة الطوارئ الإنسانية المتزايدة، وخاصة في شمال غزة.

ونقلا عن وكالة فرانس برس، الخميس 17 أكتوبر/تشرين الأول، بدأ هذا الاجتماع الزعير كممثل عربي في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وعقد الاجتماع أيضا بعد أن حذرت الولايات المتحدة إسرائيل في وقت سابق من تعزيز جهود المساعدة في غزة أو فقدان تمويل الأسلحة.

ومنحت إدارة جو بايدن إسرائيل موعدا نهائيا لمدة 30 يوما لاتخاذ إجراءات بشأن التحذير، بما في ذلك إرسال 350 شاحنة غذائية ومساعدات أخرى إلى غزة كل يوم.

وردا على ذلك، ادعى السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون أن الجهود الإنسانية لبلده من أجل شعب غزة الذي يعاني من الجوع والنقص في المياه النظيفة لم تتغير كما كان من قبل.

وانتشرت السفيرة الإسرائيلية في الواقع بتهمة الأمم المتحدة بتركيز أكبر على الوضع الإنساني في غزة بينما يتعرض المدنيون الإسرائيليون لهجمات.