وأصيب خمسة من أفراد الطاقم، وهي بعثة الأمم المتحدة في لبنان تعتبر ضرورية لقواعد مشاركة مختلفة.

جاكرتا (رويترز) - قالت وزارة الدفاع الإيطالية يوم الأربعاء إن دول الاتحاد الأوروبي ال16 التي ساهمت في مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان تعتقد أن قواعد المشاركة يجب أن تكون أكثر فعالية.

وقالت الأمم المتحدة إنه منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية ضد متشددي حزب الله في 1 أكتوبر/تشرين الأول، تعرض موقع اليونيفيل لهجوم واقتحمت دبابتان إسرائيليتان بوابة أحد قواعدها.

وبالإضافة إلى ذلك، أصيبت خمس قوات لحرس السلام أيضا في الهجمات الإسرائيلية، بما في ذلك جنديان من إندونيسيا.

وتساهم هذه الدول، بما في ذلك إسبانيا وإيطاليا وفرنسا، بأكثر من ثلث إجمالي قوات اليونيفيل، وأثارت الحوادث الأخيرة مخاوف بين الحكومات الأوروبية.

وقال دبلوماسيون إن وزراء دفاعهم تحدثوا في مكالمة فيديو يوم الأربعاء لتقييم الوضع الحالي وكيفية تحسين حماية القوات ورؤية خيارات للقوات إذا تحقق وقف إطلاق النار بما في ذلك عدد القوات والمعدات ووضع البعثات على الأرض.

وقالت وزارة الدفاع الإيطالية في بيان "يذكر أيضا أن قواعد المشاركة تحتاج إلى مراجعة حتى تتمكن اليونيفيل من العمل بفعالية وأمان أكبر"، دون مزيد من التفاصيل، نقلا عن رويترز في 17 أكتوبر.

وأضاف أن الدول ال16 أظهرت رغبتها في فرض أقصى قدر من الضغط السياسي والدبلوماسي على إسرائيل حتى لا تقع المزيد من الحوادث.

ولم يقدم بيان وزارة الدفاع الفرنسية أي استنتاجات ملموسة في الاجتماع، باستثناء تكرار المواقف الحالية، وقال إن جميع الأطراف لن "تسامح مطلقا مع جنود الأمم المتحدة الذين يستهدفون أو يستغلون في الصراع الذي يجب وقفه على الفور".

وفي حديث لرويترز قال وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالينبرغ الذي يضم بلاده نحو 160 جنديا على الأرض إن أحد التحديات الرئيسية التي تواجه اليونيفيل هو إعادة توفير الغذاء والمعدات للقوات وسط تفاقم الوضع.

وقال أيضا إن التعامل مع تناوب القوات يمثل مشكلة أيضا.

وقال: "ومع ذلك، أعتقد أن حقيقة أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الذي لديه آذان وعيون في جنوب لبنان لا تزال ضرورية للغاية".

نقلا عن موقع اليونيفيل ، بلغ عدد قوات حرس السلام التي انضمت إلى المهمة حتى 2 سبتمبر 2024 10058 شخصا من 50 دولة.

وأصبحت إندونيسيا أكبر مساهم مع 1,231 فردا، تليها إيطاليا ب 1,068 فردا. وراءها الهند (903) ونيبال (876) وغانا، بما في ذلك الدول الخمسة الأولى التي لديها أكبر عدد من الموظفين في اليونيفيل.