الأمين العام للأمم المتحدة: لا يمكن لأحد أن يبرر العقوبة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني

جاكرتا (رويترز) - قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه لا يمكن لأحد أن يبرر العقاب الجماعي على الشعب الفلسطيني مذكرا بأن الوضع في قطاع غزة قد يؤثر على الوضع في المنطقة.

متحدثا في افتتاح الجلسة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة، الأمين العام غوتيريش. وقال: "لا يمكن لأحد أن يبرر الأعمال الإرهابية المروعة التي ارتكبتها حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول أو المحتالين على الأرخبيل، وكلاهما تعرضت للطعن مرارا وتكرارا".

"ولا يمكن لأحد أن يبرر العقوبة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني"، تابع، نقلا عن صحيفة التايمز أوف إسرائيل في 25 أيلول/سبتمبر.

علاوة على ذلك، قال الأمين العام غوتيريش: "سرعة ونطاق عمليات الدمار والقتل في غزة لم يكونا على الإطلاق خلال فترة ولايتي كأمين عام"، مؤكدا أن أكثر من 200 من موظفي الأمم المتحدة قتلوا نتيجة للصراع هناك.

وأكد الأمين العام غوتيريش أن الأمم المتحدة لا تزال تقدم خدمات في منطقة الجيب الفلسطيني.

وقال: "أعلم أنكم انضممت إلي لتقديم احترام خاص للجنة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين"، في إشارة إلى وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين.

وقال أيضا إن المجتمع الدولي "يجب أن يتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن، وبدء عملية لا يمكن تغييرها نحو حل الدولتين".

"ما هو البديل؟ كيف يمكن للعالم أن يقبل بلدا واحد سيتم فيه تضمين عدد كبير من الفلسطينيين دون حرية أو حقوق أو كرامة؟".

وبهذه المناسبة، أعرب الأمين العام غوتيريش أيضا عن قلقه إزاء التصعيد الأخير بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.

وقالت: "غازا كابوس لا ينتهي أبدا، يهدد بسحب المنطقة بأكملها معه".

"ليست هناك حاجة للعثور أكثر من لبنان. علينا جميعا أن نخشى بشأن هذا التصعيد. لبنان على وشك الانهيار. لا يمكن للشعب اللبناني والشعب الإسرائيلي والشعب العالمي السماح للبنان بأن تصبح غزة الأخرى".