الحكومة تجعل بالي مشروع تجريبي لتطوير السيارات الكهربائية الوطنية

جاكرتا - تدعم الحكومة من خلال وزارة الصناعة تنفيذ مشاريع رائدة ودراسات شاملة حول تنفيذ استخدام السيارات الكهربائية في عدد من المناطق الإندونيسية، وخاصة في الوجهات السياحية مثل بالي.

وقال وزير الصناعة ( منبرين ) اجوس جوموانغ كارتاسميسميتا ان هذا الجهد سيسهم فى تطوير سلسلة القيمة الاجمالية للسيارات الكهربائية وكذا تسريع تصنيع السيارات الكهربائية فى البلاد .

وقال في بيان يوم الأربعاء، 31 آذار/مارس، "على سبيل المثال، فإن تنفيذها في بالي هو خطوة استراتيجية لإنشاء سوق محلية، وبناء نظام بيئي للسيارات الكهربائية، مع تعزيز السياحة البيئية EV، التي ستدعم مناطق الجذب السياحي في بالي وإندونيسيا ككل.

وأضاف وزير الصناعة أن هذا الزخم هو أيضا دليل على أن قطاعي التصنيع والسياحة يسيران بتآزر في محاولة لتحفيز الانتعاش الاقتصادي الوطني.

وقال " اننا نأمل فى ان تتمكن حكومة المقاطعة من المتابعة من خلال تطبيق مناطق خاصة للسيارات الكهربائية فى منطقة بالى " .

وهو متفائل بأن تنفيذ المشروع التجريبي سيكون له دور في دعم جهود الحكومة في تعميم السيارات الكهربائية على المجتمع الأوسع وتسريع برنامج الإسراع في تطوير السيارات الكهربائية وفقاً لولاية اللائحة الرئاسية رقم 55 لسنة 2019.

وقال "في الواقع، يساعد ذلك الحكومة على تحقيق هدف خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 29 في المائة من خلال جهودها الخاصة بحلول عام 2030".

بالإضافة إلى ذلك، وزير الصناعة يشجع على نهج مشروع تجريبي مماثل يمكن تطبيقها في خمسة مواقع من الوجهات السياحية ذات الأولوية الفائقة التي حددتها الحكومة، وهي لابوان باجو - شرق نوسا تينغارا، مانداليكا - غرب نوسا تينغارا، بحيرة توبا - شمال سومطرة، ليكوبانغ - سولاويسي الشمالية، وبوروبودور - جاوة الوسطى.

وقال " ان هذه الخطوة ستدعم بالتأكيد هدف برنامج صنع اندونيسيا 4.0 حيث ان صناعة السيارات الوطنية لاعب عالمى وتصدر مراكز السيارات اما للسيارات البترولية القائمة على الوقود او السيارات الكهربائية " .

للمعلومات، تستهدف الحكومة إنتاج المركبات الكهربائية القائمة على البطارية (KBLBB) بحلول عام 2030 من 600،000 وحدة لأربع عجلات أو أكثر، و 2.45 مليون وحدة لعجلتين.

ومن المتوقع أن يؤدي هدف إنتاج KBLBB إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 2.7 مليون طن للعجلات الأربع وأكثر من ذلك، وبـ 1.1 مليون طن للعجلات ذات العجلتين.