وفيما يتعلق بتفجير الأقواس وغيرها من أدوات الاتصال في لبنان، قالت الأمم المتحدة
جاكرتا - كان انفجار الحراس وعدد من أجهزة الاتصال الأخرى في وقت واحد وفي الوقت نفسه في لبنان أول حدث يحدث في العالم.
ويطلق على هذا الهجوم باستخدام سواطير أو مهاجمين بالإضافة إلى أجهزة إلكترونية أخرى المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر ترك انتهاكا للقانون الإنساني الدولي.
وشدد على أن استهداف الآلاف من الأفراد معا، المدنيين وأعضاء الجماعات المسلحة دون معرفة من يمتلك الجهاز المستهدف، ينتهك حقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني الدولي.
وقد نقل هذا التأكيد في جلسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وذكر ترك بأن القانون الإنساني الدولي يحظر استخدام قطع الأشجار في شكل أشياء محمولة غير ضارة مصممة ومجمعة خصيصا لاستيعاب المتفجرات.
وأضاف أن "ارتكاب العنف الذي يهدف إلى نشر الإرهاب بين المدنيين جريمة حرب"، حسبما ذكرت عنترة، السبت 21 سبتمبر/أيلول.
وفي وقت سابق من يومي 17 سبتمبر و18 سبتمبر، انفجر العديد من المهاجمين والمقاتلين في مناطق مختلفة من لبنان.
ووفقا لوزارة الصحة اللبنانية، قتل 37 شخصا وأصيب أكثر من 3000 آخرين في الانفجار.
وألقت حركة حزب الله والحكومة اللبنانية باللوم على إسرائيل في الحادث.
السلطات الإسرائيلية لا تبرر أو تنفي تورطها.