وتأمل إندونيسيا أن تمتثل إسرائيل لجميع أحكام القانون الدولي والإنساني

جاكرتا (رويترز) - قال كبير الدبلوماسيين في وزارة الخارجية الإندونيسية إن جاكرتا تتوقع من إسرائيل الامتثال لجميع القوانين الدولية وخاصة القانون الإنساني في أعقاب التصعيد المتزايد الذي حدث في الشرق الأوسط وخاصة لبنان.

جاكرتا (رويترز) - قال المدير العام لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأفريقيا في وزارة خارجية جمهورية إندونيسيا عبد القادر جيلاني إن الحكومة الإندونيسية تتابع تطور الظروف الأمنية في الشرق الأوسط بشكوك تامة ، بعد زيادة التصعيد ، إلى جانب زيادة الهجمات الإسرائيلية على لبنان.

وأضاف "موقف إندونيسيا لا يزال متسقا، وفي هذه الحالة نأمل أن يتوقف أي شكل من أشكال تصعيد العنف. نتوقع أن تمتثل إسرائيل لجميع أحكام القانون الدولي، وخاصة فيما يتعلق بالقانون الإنساني"، أوضح في بيان صحفي في جاكرتا، الجمعة 20 سبتمبر.

والأهم من ذلك كيفية وقف العنف في غزة، لأننا نرى أن العنف في غزة هو جذر المشكلة. ولهذا السبب، نشجع الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار على أن تكون حقيقة. ونحن نعلم أن الجهود الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار ليست سهلة، ولا تزال الرحلة بعيدة جدا، لكننا لسنا متعبين أبدا من الاستمرار في الضغط من أجل تحقيق وقف إطلاق النار".

وأضاف أنه بالإضافة إلى وقف إطلاق النار، من المتوقع أيضا توسيع نطاق الوصول إلى المساعدات الإنسانية، لأن تقديم المساعدة للفلسطينيين في غزة يمثل تحديا في حد ذاته.

والأهم من ذلك، كيف يمكننا تحقيق سلام أكثر دواما في الشرق الأوسط. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا إذا أمكن التوصل إلى حل لحالتين".

وكما ذكر سابقا، فإن سلسلة انفجارات أجهزة الاتصالات التي هزت لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء من هذا الأسبوع، مما يضيف إلى التوترات التصاعدية التي حدثت بالفعل بين إسرائيل وجماعة حزب الله، مما يزيد أيضا من التوترات في منطقة الشرق الأوسط المرتبطة بصراع الجماعة الفلسطينية المسلحة بقيادة حماس مع إسرائيل في قطاع غزة.

جاكرتا (رويترز) - أسفر الهجوم المميت الذي فجر راديو الاتصالات وشاشات جماعة حزب الله المسلحة التي تتخذ من لبنان مقرا لها هذا الأسبوع عن مقتل 37 شخصا وإصابة نحو 3000 شخص مما ترك المستشفيات في البلاد مكتظة بالضحايا.

وألقى لبنان وحزب الله باللوم على إسرائيل في انفجار الجهاز، الذي قال زعيم حزب الله حسن نصر الله إنه "مر عبر جميع الخطوط الحمراء".

وقالت مصادر أمنية إن الهجوم ربما نفذته وكالة التجسس الإسرائيلية "موساد" التي لديها تاريخ طويل في تنفيذ هجمات متطورة على أراض أجنبية. وفي الوقت نفسه، لم تعلق إسرائيل على الهجوم مباشرة.