زعيم المعارضة في غانتس يصف خطة رئيس الوزراء نتنياهو إقالة الوزير غالانت بأمن إسرائيل بالخطر

جاكرتا - اتهم رئيس الاتحاد الوطني بيني غانتس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتعريض الأمن القومي للخطر، في أعقاب تقارير تفيد بأنه سيحل محل وزير الدفاع يوآف غالانت برئيس حزب الأمل الجديد جدعون سعد.

وفي تصريحاته في مؤتمر يوم الثلاثاء، ندد زعيم المعارضة غانتس بالاتفاق المبلغ عنه بين نيتانياهو والصار، متهما "ما يفعله نيتانياهو حاليا يعرض أمن إسرائيل للخطر بأكثر الطرق واقعية التي يمكنني أن أتذكرها أن رئيس وزراء قام بها خلال الحرب - وبشكل عام"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيلي" في 17 سبتمبر.

وقال غانتس إن استبدال وزير الدفاع قبل عمليات عسكرية محتملة في المنطقة الشمالية يمكن أن تنتشر إلى صراعات إقليمية يشكل "تشوها أمنيا" وإن القيام بذلك "للتعزيز التشريعات التي من شأنها فرض إعفاءات من التجنيد هو أيضا تجاهل أخلاقي" ، مؤكدا أن "حياة الإنسان ومستقبل الأمة على المحك.

"هذا تعريف قاموس مؤلم للسياسة الخفية، يضحي بالأمن القومي. عندما انضمنا إلى حكومة الطوارئ، وضعنا السياسة جانبا تلو الآخر، والآن وضع نيتانياهو والسعار جانبا الحرب، جانبا السياسة".

كما انتقد غانتس الحكومة لإعلانها المتعلق بتجديد أهداف الحرب في غزة من قبل مجلس الوزراء، مشيرا إلى الهدف الرابع، "العودة الآمنة للشعب الشمالي إلى منازلهم".

وقال غانتس إن هذه الخطوة "تأخر بنصف عام" ولكن "من الأفضل أن تكون متأخرا من ليس على الإطلاق".

وكما ذكر سابقا، يخطط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، مع الأخذ في الاعتبار تعيين جدعون سار استعدادا لإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، والنظر في تعيين زعيم حزب الأمل الجديد جدعون سار بدلا من ذلك، حسبما ذكر كان نقلا عن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء.

وإذا لم ينجح ذلك، فمن المرجح أن يقبل صار شغل منصب وزير الخارجية، في حين تتولى إسرائيل كاتز منصب غالانت، وفقا لقناة 12.

وادعى أيضا أن أعضاء كنيسيت من نيو هوب زييف إلكين وشارن هاسكل قد يعطون مناصب وزارية.

ونفى مكتب رئيس الوزراء أي مفاوضات مع السار، بينما ادعى متحدث باسم السار أنه لا توجد "أشياء جديدة" في المسألة.

وتنتشر شائعات رئيس الوزراء نتنياهو التي ستحل محل غالانت منذ أشهر، حيث نفى سار أنه منذ أوائل يوليو/تموز تلقى عرضا سيعاده إلى الائتلاف.