دراسة حديثة: الاستمتاع بالتنوع البيولوجي والطيور يمكن أن تزيد من السعادة
جاكرتا ـ وجدت دراسة أنه كلما ارتفع الدخل، كلما ارتفع مستوى رفاه الشخص. ولكن كما اتضح، هناك أشياء أخرى يمكن أن تكون سعيدة وتعادل الدخل المادي.
ووجدت البحوث التي أجريت في أوروبا أن التنوع البيولوجي، وخاصة الطيور، يمكن أن يحسن الرضا عن الحياة وكذلك الدخل. وخلال الأوبئة التي تحدث عالمياً في جميع أنحاء العالم ليست استثناء، تصبح الطبيعة مكاناً للهروب من الحجر الصحي والمسافة الاجتماعية.
أجرى الدراسة جويل ميتهورست، الباحث في مركز سينكندرغ للتنوع البيولوجي والبحوث المناخية. ووجد ميتهورست، الذي كتب من صحيفة "هيل"، الاثنين 29 مارس/آذار، أن الأوروبيين راضون عن حياتهم إذا كانت البيئة المحيطة بها تحتوي على تنوع في الأنواع.
وقال ميتهورست " وفقا للنتائج التى توصلنا اليها فان اسعد الاوروبيين هم الذين يستطيعون رؤية انواع مختلفة من الطيور فى حياتهم اليومية او الذين يعيشون فى بيئات طبيعية تقريبا تعد موطنا للعديد من الانواع " .
وقد أثبتت سلسلة من الدراسات السابقة أيضا أن قضاء بعض الوقت في الطبيعة ومع الحيوانات يمكن أن تساعد الشخص على الاسترخاء أكثر. حتى الدردشة مع الطبيعة والحيوانات الأليفة هي أيضا قادرة على الحد من الإجهاد البدني والعقلي.
حللت هذه الدراسة الأخيرة بيانات من مسح جودة الحياة الأوروبي لعام 2012 الذي شمل 26,000 شخص بالغ من 26 دولة أوروبية. ووجدت الدراسة ان كل زيادة بنسبة 10 فى المائة فى عدد انواع الطيور فى بيئتها زاد رضاها عن حياتها بنسبة 10 فى المائة .
"كما درسنا البيانات الاجتماعية والاقتصادية من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع. ومن المدهش أننا وجدنا أن تنوع الدواجن لا يقل أهمية عن رضاهم عن حياتهم كما هو بالنسبة لدخلهم"، أضافت كاترين بوهنينغ غاي، مديرة مركز سينكندرغ للتنوع البيولوجي والبحوث المناخية.
وقال ميتهورست ان الاستنتاج حول انخفاض التنوع الحيوى ادى الى انخفاض مستوى رفاهية المجتمع .
وقال ميتهورست " ومن ثم فان الحفاظ على الطبيعة لا يضمن فقط الاساس مادى لحياتنا ولكنه ايضا استثمار لرفاهنا جميعا " .