جاكرتا (رويترز) - وصف مسؤولو المخابرات الأمريكية وقوع رفض لقطاع غزة بأسلحة في أيدي زعيم حماس
جاكرتا (رويترز) - قال نائب مدير وكالة المخابرات المركزية ديفيد كوهين يوم الأربعاء إن مصير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس "في الغالب أسئلة يجب الإجابة عليها" من قبل زعيم الجماعة المسلحة الفلسطينية.
ومع ذلك، لم يذكر كوهين اسم زعيم حماس يحيى سينوار، على وجه التحديد.
من ناحية أخرى، أظهر الجانب الإسرائيلي جدية في المفاوضات، حسبما قال كوهين في اجتماع للاستخبارات والأمن القومي في واشنطن.
وقال نقلا عن رويترز في 28 يوليو تموز "قد تكون هناك بعض الحلقات التي سيتراجع فيها الناس من العتبة لكنني لست متأكدا من أن الجهود المبذولة للسيطرة على التصعيد أمر يمكن السيطرة عليه من قبل أي طرف في المنطقة".
ومن المعروف أن وسيطين من الولايات المتحدة ومصر وقطر عملوا على التوصل إلى اتفاق بين الجانبين ومنع حرب إقليمية أوسع.
ومع ذلك، لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد. وفي الآونة الأخيرة، لم تسفر المفاوضات التي عقدت في القاهرة الأسبوع الماضي عن التوصل إلى اتفاق بعد، بعد أن فشلت إسرائيل وحماس في الاتفاق على عدة تسوية.
وتشمل النقاط الحرجة الرئيسية في المفاوضات الجارية التي تتوسط فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر وجود إسرائيل في ما يسمى بممر الفيلادلفيا، وهو مساحة أرضية ضيقة بطول 14.5 كيلومتر (9 أميال) على طول الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر.
وقالت مصادر مصرية إن الوساطة اقترحوا عددا من البدائل لوجود القوات الإسرائيلية في ممر فيلادلفي وممر نيتساريم اللذين يعبران الجزء الأوسط من قطاع غزة، لكن الأطراف لم تتلق أي شيء.
وفي الوقت نفسه، قتل 85 فلسطينيا على الأقل وأصيب 133 آخرون في الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في الساعات ال 24 الماضية، حسبما نقلت وكالة فرانس برس.
وأكدت السلطة الطبية الفلسطينية أن عدد الضحايا الفلسطينيين منذ اندلاع الصراع الأخير في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول بلغ 40,534 شخصا، في حين بلغ عدد المصابين 93,778 شخصا. وكان معظم الضحايا من النساء والأطفال.