جاكرتا (رويترز) - قال متحدث باسم الرئاسة الفلسطينية إن تصعيد إسرائيل سيسبب انفجارا في أراض مزعجة بالفعل.
جاكرتا - قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو رودين، إن استمرار فظائع إسرائيل مع المذبحة اليومية في قطاع غزة والهجمات في الضفة الغربية، وأحدث عمليات قتل للسكان في كامب بالاتا، شرق نابلس، واحتجاز السكان سيؤدي إلى انفجار في الأراضي المضطربة بالفعل، قائلا إن المسؤولية تقع على عاتق حكومة الولايات المتحدة التي تقدم الدعم.
"تدرك الحكومة الأمريكية تماما أن حكومة الاحتلال تحاول تفكيك الأراضي بأكملها، وضمان استمراريةها السياسية، من خلال مواصلة سياسات حرب الإبادة والقتل والدمار والجوع. لكنها لم تجبر إسرائيل، حلفائها الاستراتيجيون، على وقف هذه الاستفزازات، كما حدث في المسجد الأقصى، من الاستفزازات الخطيرة التي إذا استمرت ستفجير الأراضي بأكملها"، كما نقلت عنفا في 16 أغسطس/آب.
وشدد أبو رودينه على أن بلد العم سام يجب أن يدرك أن الاحتلال يجب أن يوقف على الفور أعماله، وأن يجبره على وقف عدوانه وسياساته المدمرة، إذا أراد حقا إنقاذ المنطقة من كارثة الحرب التي سيشغلها العالم بأسره، وليس فقط المنطقة نفسها.
وعلاوة على ذلك، قال إن قوات الاحتلال يجب أن تعرف أن المذبحة أو القتل أو التدمير والاعتقال وتوسيع المستوطنات كل يوم، فضلا عن الهجمات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، لن تجلب الأمن أو الاستقرار أو استمرار الاحتلال.
وأضاف أن "الطريقة الوحيدة لتحقيق السلام والاستقرار هي الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وتنفيذ قرارات مشروعة دوليا".
وأكد أن ما يقبله الشعب الفلسطيني وقادتهم الشرعيون هو الطريقة الوحيدة الممكنة لحل القضية الفلسطينية.
وبشكل منفصل، أكدت السلطات الصحية في غزة يوم الخميس أن عدد القتلى الفلسطينيين في غزة منذ اندلاع الصراع الأخير في 7 أكتوبر 2023 قد وصل إلى 40.005 شخصا وإصابة 92.401 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.