بدأت مفاوضات انطلاق قطاع غزة للأسلحة في الدوحة قطر دون حماس
جاكرتا - تجري جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة في العاصمة قطر الدوحة.
وانضم رئيس المخابرات الإسرائيلية إلى نظرائه في الولايات المتحدة ومصر ورئيس وزراء قطر في اجتماع مغلق.
وكانت المفاوضات محاولة لإنهاء 10 أشهر من القتال في منطقة الجيوب الفلسطينية وإعادة 115 راعيا إسرائيليا وأجنبيا إلى وطنهم.
وعقد الاجتماع يوم الخميس 15 أغسطس/آب بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي في الوقت الذي تستعد فيه إيران للانتقام من إسرائيل في أعقاب مقتل زعيم حماس إسماعيل حنييه في طهران في 31 يوليو تموز.
مع السفن الحربية والغواصات والطائرات الحربية الأمريكية المرسلة إلى المنطقة للدفاع عن إسرائيل ومنع المهاجمين المحتملين، تأمل واشنطن أن يخفف اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة من خطر الحرب الإقليمية الأوسع.
وذكرت رويترز أن مسؤولي حماس، الذين اتهموا إسرائيل بشراء الوقت، لم يشاركوا في المفاوضات.
لكن الوساطة يعتزمون التشاور مع فريق مفاوضات حماس الذي يتخذ من الدوحة مقرا له بعد الاجتماع، حسبما قال مسؤول مطلع على المحادثات لرويترز.
ومن بين الوفود الإسرائيلية كبير المخابرات ديفيد بارنيا، ورئيس جهاز الأمن الداخلي رون بار، ورئيس الرهائن العسكرية نيتزان ألون.
مثل مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز والمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط بريت ماكغورك واشنطن في المفاوضات التي نظمها رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن العثني، وكان رئيس الاستخبارات المصري عباس كمال أيضا في الدوحة.
وألقت كل من إسرائيل وحماس باللوم على بعضهما البعض في فشلهما في التوصل إلى اتفاق، ولكن قبل اجتماع يوم الخميس، لم يستبعد أي طرف التوصل إلى اتفاق.
جاكرتا (رويترز) - قالت مصادر في فريق المفاوضات الإسرائيلي يوم الأربعاء إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعطى تساهلا كبيرا.
وتشمل التخفيف وجود القوات الإسرائيلية في غزة، وترتيب الإفراج عن الرهائن، والقيود المفروضة على الوصول إلى شمال غزة.
وقبل محادثات يوم الخميس، قالت حماس، التي رفضت التدخلات الأمريكية أو الإسرائيلية، للوسيط إنه إذا قدمت إسرائيل مقترحات "خطيرة" تتماشى مع اقتراح حماس السابق، فإن الجماعة ستواصل المشاركة في المفاوضات.
وقال سامي أبو زهري المسؤول البارز في حماس لرويترز يوم الخميس إن الجماعة ملتزمة بعملية التفاوض وحث الوسيط على تأمين التزام إسرائيل بالمقترحات التي وافقت عليها حماس في أوائل يوليو تموز والتي قال إنها ستنهي الحرب وتتطلب انسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية. القوات من غزة.
وحتى مع وصول المفاوضين إلى قطر، استمر القتال في غزة، حيث هاجمت القوات الإسرائيلية أهدافا في مدينتي رفاح وخان يونيس الجنوبيتين.