نسميها مقتل حنيه محاولة لإضعاف النضال الفلسطيني، الرئيس أردوغان كينانغ دوا، مؤسس حماس
جاكرتا - استذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤسسي جماعة حماس الفلسطينية المتشددة، عندما أدان مقتل إسماعيل حنييه.
وأعرب الرئيس أردوغان عن تعازيه للفلسطينيين وعائلة حنييه، حيث أدان مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس.
وقال أردوغان في بيان صدر على العاشر "يهدف هذا القتل إلى إضعاف المقاومة النبيلة ل غزة والنضال الصحيح للشعب الفلسطيني"، مشيرا إلى هجمات مماثلة ضد العديد من السياسيين الفلسطينيين الآخرين، بمن فيهم مؤسسا حماس، الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرانتيسي، وكلاهما مؤسسا لحماس، نقلا عن صحيفة ديلي صباح في 1 أغسطس/آب.
وأكدت جماعة حماس الفلسطينية أن حنييه قتل في مقر إقامته في طهران إلى جانب حارس أمن صباح الأربعاء. وكان في العاصمة الإيرانية لحضور حفل تنصيب الرئيس المنتخب مسعود بيزشكيان.
وقبل وفاته، التقى بأعلى زعيم إيراني آية الله علي خامنئي وبيزخيان قبل حفل التنصيب.
ولم تعلق إسرائيل على القتل لكن العديد من الدول حذرت من أنه سيكون له تأثير كبير على الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في حرب غزة.
وتتهم أنقرة، التي تحافظ على علاقات جيدة مع حماس، في بيان إسرائيل برغبتها في توسيع الحرب في غزة إلى جميع أنحاء المنطقة. التقى الرئيس أردوغان بهانييه في اسطنبول في أبريل/نيسان.
وقال إن الموقف "الأقوى" من قبل العالم الإسلامي والتحالفات الإنسانية سينهي "طيران إسرائيل وإبادة جماعية في غزة والإرهاب على أراضينا".
وأضاف الرئيس أردوغان "ستواصل تركيا محاولة كل طريق، وستدفع كل باب، وستدعم فلسطين بكل طرقنا"، مؤكدا من جديد التزام أنقرة بالدولة الفلسطينية ذات السيادة والاستقلال مع حدود عام 1967 والقدس الشرقية بوصفها عاصمتها.
أقيم حفل جنازة حنييه في طهران صباح اليوم. وسيقود آية الله علي خامنئي صلاة الجنازة في جامعة طهران، قبل إقامة الحفل الرسمي. وغدا، سيتم دفن جثة حنييه في الدوحة، قطر.