وقبل وفاته في طهران، التقى الزعيم المستقل لحماس هانيه تيموي آية الله علي خامنئي ومسود بيزشكيان.
جاكرتا - تلقى الرئيس الراحل لمكتب حماس السياسي إسماعيل حنييه دعما من المرشد الأعلى الإيراني والرئيس المنتخب للبلاد، عندما التقى الاثنين يوم الثلاثاء، قبل أن يقتل نتيجة هجوم أثناء وجوده في طهران.
جاء إسماعيل حنيح إلى طهران لحضور حفل تنصيب الرئيس المنتخب مسعود بيزشكيان الذي أقيم يوم الثلاثاء.
وقبل آية الله علي خامنئي حنيجة مع الأمين العام للجهاد الإسلامي زياود النخيلة. وخلال الاجتماع، أشاد الإمام خامنئي بالتشدد والمقاومة الاستثنائية من شعب غزة المضطهد.
"في الوقت الحالي، العلم الإسلامي الأبرز في أيدي الشعب الفلسطيني وشعب غزة. وبفضل مقاومتهم، أصبح أساس تعزيز الإسلام متاحا أكثر من أي وقت مضى"، نقلا عن موقع "خامنئي.ir" في 31 تموز/يوليو.
وتابع خامنئي: "إن عظمة ومجد المقاومة تأتي أساسا من شعب غزة وشعب الضفة الغربية، ونأمل أن تتلقى الأمة الفلسطينية وقوات المقاومة المساعدة والدعم الإلهي".
وفي الوقت نفسه، عقد الاجتماع مع مسعود البيزكيان بشكل منفصل، وليس مع صيام النخيلة، قبل أن يخضع الرئيس المنتخب لإيران للافتتاح.
وبهذه المناسبة، أعرب البيزشكيان عن دعمه الثابت للشعب الفلسطيني وقضيته، قائلا إن إيمانه بمقاومة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي سيؤدي إلى "انتصار نهائي".
وسلط بيزشكيان الضوء على الالتزام التاريخي للشعب الإيراني بالنضال من أجل الاستقلال الفلسطيني، الذي قال إنه سبق الثورة الإسلامية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن وكالة الأنباء الإيرانية أن "الجرائم الوحشية التي ارتكبها الصهيونيون، بغض النظر عن الدين والشيطنة، أثارت شعورا بالإحباط بين جميع المستقلين".
وشدد على أن المقاومة الجريئة من الشعب الفلسطيني والمقاتلين الفلسطينيين هي مصدر للفخر والشرف، وأكد على ثقته في أن هذا النضال سيؤدي في نهاية المطاف إلى تحرير الأراضي الفلسطينية وسقوط النظام الإسرائيلي.
قتل إسماعيل حنيح وحارسه الشخصيين في هجوم على مقر إقامته في طهران بإيران.
وتضمن حماس استمرار تنظيم العمل ولن تسكت الحادث. وفي الوقت نفسه، سيحقق الحرس الثوري الإيراني في الحادث.