جاكرتا (رويترز) - أشرفت الولايات المتحدة على حزب الله في الهجوم على هضبة جولان العليا ولا تريد أن يكون هناك تصعيد.
جاكرتا (رويترز) - ألقت الولايات المتحدة يوم الأحد باللوم على حزب الله الذي يتخذ من لبنان مقرا له في غارة صاروخية على هضبة جولان الساحلية من قبل إسرائيل أسفرت عن مقتل 12 طفلا ومراهقا على ملعب كرة القدم مما زاد من تهديد الحرب على نطاق أوسع في الشرق الأوسط.
وأثار الهجوم مخاوف من صراع أوسع نطاقا في المنطقة التي تصاعدت فيها التوترات بسبب الحرب الإسرائيلية في غزة. ونفى حزب الله أي تهم.
وأضاف "هذا الهجوم نفذه حزب الله اللبناني. كانت صواريخهم، وأطلقت من الأراضي التي سيطرون عليها"، قال البيت الأبيض في بيان، نقلا عن رويترز في 29 يوليو.
وأضافت أن واشنطن تجري مناقشات مع مسؤولين إسرائيليين ولبنانيين منذ هجمات السبت، التي أدانت ووصفت بأنها "رهيبة".
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه لا يريد أن يرى تصاعد الصراع على الحدود الشمالية لإسرائيل ويؤكد مجددا دعم الولايات المتحدة لإسرائيل.
وقال وزير الخارجية بلينكن في مؤتمر صحفي في طوكيو "أؤكد على حق (إسرائيل) في الدفاع عن مواطنيها وتصميمنا على ضمان قدرتهم على القيام بذلك".
وأضاف "لكننا لا نريد أيضا أن نرى الصراع يتصاعد. لا نريد أن نرى (الصراع) يتوسع".
وقال البيت الأبيض إن واشنطن تسعى إلى حل دبلوماسي لإنهاء الهجمات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وقال وزير الخارجية بلينكن إنه حزين على فقدان الأرواح مضيفا أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب في غزة يمكن أن يساعد في تهدئة الوضع على حدود إسرائيل مع لبنان.
وأوضح وزير الخارجية بلينكن أنه "من المهم جدا بالنسبة لنا المساعدة في تخفيف حدة الصراع، ليس فقط منع حدته من الزيادة، ومنعه من انتشاره، ولكن أيضا نزع فتيلته لأن هناك الكثير من الناس في كلا البلدين، في كل من إسرائيل ولبنان، الذين فروا من منازلهم".
وفي سياق منفصل، قال مستشار الأمن القومي في نائب الرئيس كمالا هاريس فيل جوردون إن المرشح الرئاسي تم إطلاعه ورصد الوضع عن كثب.
وقال غوردون في بيان "إسرائيل لا تزال تواجه تهديدا خطيرا لأمنها، ودعم نائب الرئيس لأمن إسرائيل قوي جدا".
ومن المعروف أن الولايات المتحدة وقطر ومصر حاولتا أن تكونا وسيطين في النزاع. ومع ذلك، لم تتفق إسرائيل وجماعة حماس الفلسطينية المتشددة، التي تسيطر على غزة، على وقف دائم لإطلاق النار في غزة.