ترامب يعود إلى كامالا هاريس: إنه الجناح الأيسر الراديكالي
جاكرتا - لم يلاحظ الرئيس الجمهوري دونالد ترامب من جانب الجمهور إلا عندما شجعت نائبة رئيس الولايات المتحدة كمالا هاريس الحزب الديمقراطي من خلال أن تصبح مرشحة محتملة للرئاسة.
وسيضطلع ترامب بحملته الأولى منذ ظهور هاريس خصمه للديمقراطيين في انتخابات 2024. سيظهر الرئيس السابق في حدث في شارلوت ، ولاية كارولينا الشمالية ، وهي ولاية ستكون ساحة معركة مهمة في انتخابات 5 نوفمبر.
ويصر فريق حملة ترامب على أنه مستعد لمواجهة ترشيح هاريس. ويعتبر كامالا هاريس، بصفته نائب الرئيس جو بايدن من حيث السياسة الاقتصادية والهجرة، مساهما في انخفاض شعبية هاريس بين الناخبين.
ويظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز إيبسوس نشر يوم الثلاثاء 23 يوليو تموز أن المنافسة المعاد تنظيمها حديثا في حالة سيئة للغاية إحصائيا.
ويظهر استطلاع الرأي، الذي تم أخذه في اليومين الذي قرر فيه بايدن الانسحاب من الانتخابات، أن هاريس متقدم بفارق نقطتين بالمئة على ترامب، وهو 44 في المائة مقابل 42 في المائة. وأظهرت استطلاعات وطنية أخرى مؤخرا أن ترامب متقدم.
وسيلقي بايدن، الذي عاد إلى واشنطن بعد عزله في منزله في ديلاوير بسبب كوفيد، خطابا عاما من غرفة الموجات الخفيفة مساء الأربعاء 24 يوليو لشرح سبب استقالته من الترشح يوم الأحد بعد ضغوط قوية من حزبه.
وقال شخص مطلع على الأمر إن خطاب بايدن ألقاه مساء الثلاثاء عندما عاد بايدن إلى البيت الأبيض بعد فترة تعافيه في شاطئ ريهوبوث بولاية ديلاوير حيث أنهى محاولته لإعادة انتخابه برسالة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي الوقت نفسه، اتخذ ترامب يوم الثلاثاء خطوة غير عادية من خلال التحدث إلى الصحفيين عبر مكالمة هاتفية للتأكيد على هجوم حملته الانتخابية على الحدود.
وقال ترامب إن هاريس مسؤول عن سجل تدفق المهاجرين.
وكلف بايدن هاريس بالعمل مع دول في أمريكا الوسطى للمساعدة في وقف موجة الهجرة، لكن هاريس لم يكن مسؤولا عن أمن الحدود.
وقال ترامب عبر الهاتف كما ذكرت رويترز الأربعاء 23 يوليو تموز "إنه يساري متطرف ولا يريد هذا البلد من اليساري المتطرف تدميره".
"إنه يريد حدودا مفتوحة. إنه يريد أشياء لا يريدها أحد".