روسيا تعيد التدريبات على قاذفات الصواريخ النووية، وتشمل RS-24 Yars

جاكرتا (رويترز) - ذكرت وسائل إعلام روسية يوم الثلاثاء أن القوات الروسية تجري تدريبات تشمل قاذفات صواريخ يارس النووية المتحركة وهو ثاني تدريبات في أقل من شهر.

وستتحرك قاذفة الصواريخ في وادي نهر فولغا، على بعد حوالي 700 كيلومتر (435 ميلا) شرق موسكو، على بعد 100 كيلومتر (62 ميلا) وستمارس التمويه والانتشار، حسبما ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء، نقلا عن رويترز في 23 يوليو.

في حين ذكرت صحيفة كوميرسانت الروسية ، فإن النظام المجهز بصواريخ ذات عدة رؤوس حربية يمكن أن يصطدم بأهداف على مسافة 11000 كم. وذكرت الصحيفة أيضا أنه يمكن تثبيت النظام على شاحنات النقل أو توزيعه في صوامع.

يقال إن RS-24 Yars هو صاروخ باليستي أحادي النووي عابر للقارات مجهز بمركبة إعادة دخول متعددة قابلة للاستهداف بشكل مستقل (MIRV).

وتأتي المناورات في أعقاب تدريبات مماثلة في أوائل يوليو في منطقتين مختلفتين على الأقل، وتستمر بعد أقل من شهرين من إجراء روسيا تدريبات تكتيكية لنشر أسلحة نووية مع حليفتها بيلاروسيا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق من هذا الشهر إن التدريبات شملت أيضا قاذفات صواريخ نووية متنقلة من طراز يارس. وقالت الوزارة إن طاقم قاذفات صواريخ يارس في منطقتين مختلفتين على الأقل سينتقل إلى 100 كيلومتر (62 ميلا) ويتدرب على التمويه والانتشار.

وفي الفيديو الذي نشر في ذلك الوقت، أظهرت الوزارة قاذفة متنقلة تناور على طول الطرق البرية وتتخذ موقفا قبل أن تغلقها القوات بشباك مموهة.

وقالت الوزارة في ذلك الوقت إن "ممارسات مماثلة ستنفذها وحدات صاروخية أخرى في المستقبل القريب".

ومنذ شن غزو أوكرانيا في فبراير 2022، أجرت روسيا عددا من التدريبات العسكرية نفسها أو مع دول أخرى، بما في ذلك الصين إلى جنوب أفريقيا.

وفي الوقت نفسه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو ليست بحاجة إلى استخدام أسلحة نووية لتأمين النصر في أوكرانيا، لكنه أضاف أنه لا يستبعد أي تغييرات على العقيدة النووية للبلاد.