محكمة تونسية تعتقل زعيم المعارضة في قضية شراء الأصوات في الانتخابات الرئاسية
جاكرتا - حكمت محكمة تونسية على زعيم الحزب المعارض لوتفي مرايهي بالسجن ثمانية أشهر بتهمة شراء أصوات.
كما منعت المحكمة مرهي، زعيم حزب الاتحاد الجمهوري وواحد من أبرز منتقدي الرئيس قيس سعيد، من الترشح في الانتخابات الرئاسية، حسبما قال محاميه عمر إسماعيل.
وسيستأنف مرايهي الحكم، حسبما ذكرت رويترز، الجمعة 19 يوليو/تموز.
واتهمت أحزاب المعارضة، ومعظم قادتها في السجن، إدارة سعيد بضغط على المحاكم لمقاضاة منافسيه في انتخابات 2024 وفتح الطريق له للفوز بمنصب ثان.
وانتخب سعيد رئيسا في عام 2019، ولم يعلن رسميا عن ترشحه للانتخابات التي من المتوقع إجراؤها في 6 أكتوبر، ولكن من المتوقع على نطاق واسع أن يترشح لولاية ثانية.
وقال العام الماضي إنه لن يسلم السلطة لما وصفه بأنه غير وطنية.
ويقول المعارضون إنه لا يمكن إجراء انتخابات عادلة وذات مصداقية ما لم يطلق سراح السياسيين المسجون ويسمح لوسائل الإعلام بأداء واجباتهم دون ضغط من الحكومة.
في عام 2021 حل سعيد البرلمان وبدأ في الحكم من خلال مرسوم في عمل يعتبره المعارضة انقلابا.
وقال سعيد إن خطواته قانونية وضرورية لإنهاء الفساد المتفشي لسنوات عديدة بين النخب السياسية.