الفلبين لا تريد الفلبين طلب المساعدة الأمريكية بشأن حادثة "الضارب البحري" في خفر السواحل الصيني في بحر الصين الجنوبي
جاكرتا - لا تدرس الفلبين تنفيذ اتفاقية دفاعية مشتركة مع الولايات المتحدة بعد اتهام الصين بتعطيل مهمة إمدادات الجيش في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
جاكرتا (رويترز) - أصيب بحارب فلبيني بجروح خطيرة بعد أن وصف الجيش الفلبيني ما يسمى "ضربة عمدية عالية السرعة" من قبل خفر السواحل الصيني الذي يهدف إلى تعطيل مهمة توريد للقوات المتمركزة في ثاني توماس شال.
جاكرتا (رويترز) - وصفت الفلبين قوات خفر السواحل الصينية بأنها قراصنة لأنها تصعد إلى السفينة تحمل أدوات حادة.
وقال الأمين التنفيذي لوكاس بيرسامين الذي يرأس أيضا المجلس البحري الوطني إن المواجهة بين البحار الفلبينية وخفر السواحل الصيني "قد تكون سوء تفاهم أو حادثا".
وقال بيرسامين في مؤتمر صحفي "ليس لدينا استعداد لتصنيف هذا على أنه هجوم مسلح". وقال "أعتقد أن هذه مشكلة يمكننا حلها بسهولة وإذا أرادت الصين العمل معنا، فيمكننا العمل مع الصين"، حسبما ذكرت رويترز، السبت 22 يونيو/حزيران.
ونفت وزارة الخارجية الصينية تصريحات الفلبين، وقال متحدث باسمها إن الإجراءات المتخذة قانونية ومهنية وغير قانونية.
ولم ترد السفارة الصينية في مانيلا على الفور على طلب للتعليق.
لدى الفلبين اتفاقية دفاعية مشتركة مع الولايات المتحدة، وأكد مسؤولون أمريكيون بمن فيهم الرئيس جو بايدن التزاماتهم الدفاعية "القوية" تجاه أي هجمات على الطائرات والسفن الفلبينية في بحر الصين الجنوبي.
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الفلبيني، على التزام الولايات المتحدة القوي تجاه الفلبين بموجب معاهدة الدفاع المشتركة.
وقال أندريس سينتينو، المساعد الرئاسي للشؤون البحرية، إن تنفيذ الاتفاق لم يؤخذ في الاعتبار في المناقشات.
لكن المجلس أوصى الرئيس فرديناند ماركوس جونيور بأنه يجب الإعلان عن بعثة توريد إلى المياه الضحلة المتنازع عليها وأن تستمر في "جدولها بانتظام".