جاكرتا (رويترز) - تفرض الولايات المتحدة عقوبات تكنولوجية على روسيا مستهدفة بائعي طرف ثالث في الصين
جاكرتا - تخطط حكومة الولايات المتحدة للإعلان عن عقوبات تكنولوجية أوسع على بيع رقائق أشباه الموصلات والسلع الأخرى إلى روسيا يوم الأربعاء 12 يونيو. وهي تهدف إلى استهداف بائعي أطراف ثالثة في الصين. وهذه الخطوة هي جزء من دفعة واسعة النطاق من قبل إدارة الرئيس جو بايدن للرد على جهود روسيا لتجنب العقوبات الغربية وقطع جهودها الحربية ضد أوكرانيا.
وقال بعض المصادر إن "الحكومة الأمريكية ستعلن أنها ستوسع سيطرتها الحالية على التصدير لتشمل السلع ذات العلامات التجارية الأمريكية، وليس فقط تلك المصنوعة في الولايات المتحدة". وسيحدد هذا هوية كيانات معينة في هونغ كونغ يقال إنها تسلم بضائع إلى موسكو.
ولم يقدم البيت الأبيض ووزارة التجارة الأمريكية تعليقات مباشرة بشأن التغيير الذي أوردته بلومبرغ لأول مرة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي للصحفيين في وقت سابق يوم الثلاثاء 11 يونيو حزيران إن واشنطن ستعلن عن عقوبات جديدة وسيطرة على التصدير ضد روسيا.
وتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن للمغادرة في وقت مبكر من يوم الأربعاء لحضور قمة في جنوب إيطاليا مع قادة مجموعة الدول الديمقراطية G7. وتتمثل إحدى أولويات قادة مجموعة السبع في زيادة الدعم لأوكرانيا، التي تمر الآن بسنة ثالثة من المقاومة ضد الغزو الروسي، واستبعاد آلات الحرب الروسية.
وأعرب مسؤولون أمريكيون عن إحباطهم المتزايد بشأن التجارة المتزايدة بين الصين وروسيا، والتي يقولون إنها تسمح لموسكو بمواصلة تسليح جيشها. وقال مصدران على دراية بهذه المسألة إن "التصدير من الصين ودول أخرى في شكل آلات ومعدات تصنيع أخرى يساعد روسيا على إنتاج الأسلحة المستوردة سابقا".
وهناك حاجة إلى تغييرات لتوسيع تعريف السلع الأمريكية التي تشمل مراقبة التصدير، مع الأخذ في الاعتبار أن موسكو قد حولت الآن اقتصادها بأكمله للتركيز على الحرب.
وقال داليب سينغ، نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض للاقتصاد الدولي، لمركز الأمن الأمريكي الجديد الأسبوع الماضي إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيجتمع مع قادة مجموعة السبع للتأكيد على الوضع المضطرب الذي تواجهه القوات الأوكرانية في المعركة ضد روسيا.
واشنطن مستعدة أيضا للإعلان عن عقوبات جديدة كبيرة على المؤسسات المالية والمؤسسات غير المصرفية التي تشكل جزءا من "خطوط التكنولوجيا والبضائع" التي تزود الجيش الروسي.