جوكو يجاندرا: أنا رجل عجوز يتوق إلى وطنه، لكنه خدع

جاكرتا - قال المتهم جوكو تيجاندرا إنه كان ضحية في قضية الإشباع المزعوم في معالجة فتوى من المحكمة العليا. والسبب هو أن المحامي بينانغكي سيرنا مالاساري استغل التوق للعودة إلى إندونيسيا.

أدلى بهذا البيان جوكو تكاندرا خلال محاكمة المتابعة مع جدول أعمال قراءة مذكرة الدفاع أو الالتماس.

وقال جوكو تياندرا خلال محاكمة في محكمة الفساد في جاكرتا الاثنين 15 اذار/مارس ان "املي وتوقي الى العودة الى بلدي الاندونيسي الحبيب استخدمهما الاخرون ايضا لخداعي".

وقال جوكو تياندرا فى مذكرة الدفاع انه اذا اعتبرته هيئة القضاة مذنبا بالفعل ، فسوف يقبل بكل سرور الحكم الذى سيصدر .

لكن جوكو تيجاندرا لا يزال يأمل في أن تُبْرئ هيئة القضاة. والسبب هو أنه الآن كبير السن جدا.

وقال "إذا كان صحيحا أنني مجرم، مرتكب عمل إجرامي من أعمال الفساد كما اتهمني وطالب به المدعي العام، فعندئذ عاقبوني".

وتابع جوكو جانيدرا قائلاً: "لكن إذا رأت لجنة القضاة النبيلة بعيني الضميري أنني رجل في السبعين من عمره لديه آمال ويتوق للعودة إلى وطنه، لكنه أصبح ضحية احتيال كما اختبرت وشعرت بنفسي، ثم حررني".

كما ذكر جوكو تيجاندرا أمنيته الأخيرة في مذكرة الدفاع. هو فقط يريد أن يعيش بسلام مع حفيده

"عمري حالياً 70 عاماً. لا يوجد شيء أريد أحلم به في هذه الحياة سوى مرافقة أحفادي".

وفي المحاكمة السابقة، اتهم المدعي العام جوكو تيجاندرا بالسجن لمدة أربع سنوات. وبالإضافة إلى ذلك، طُلب من جوكو تَخاندرا أيضاً دفع غرامة قدرها 100 مليون دينار، وهي شركة تابعة لمدة 6 أشهر في السجن.

وقد رفعت هذه الدعوى في قضية الرشوة التي اتهمته بالتعامل مع فتوى المحكمة العليا من خلال مكتب النائب العام.

وقد قدم جوكو تيجاندرا بالفعل اموالا قدرها 500 الف دولار امريكى الى المدعى العام بينانجكى سيرنا مالاسارى من خلال صهره هيريادى انججا كوسوما و اندى عرفان جايا .

وقد قُدّم المبلغ كدفعة أولى لخطط لإدارة القانون الذي كان يواجهه في شكل فتوى من المحكمة العليا من خلال مكتب النائب العام.