جاكرتا (رويترز) - لقي 15 ألف طفل حتفهم في غزة منذ أكتوبر تشرين الأول وبلغ عدد ضحايا أرواح المواطنين الفلسطينيين 36.550 شخصا.
جاكرتا (رويترز) - لقي أكثر من 15 ألف طفل فلسطيني حتفهم منذ أكتوبر تشرين الأول عندما اندلع الصراع الأخير بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة مع استمرار تزايد عدد القتلى والإصابات بين المدنيين.
ويعد الأطفال الفلسطينيون أكبر ضحايا لحرب غزاء استمرت ثمانية أشهر، حيث لقي أكثر من 15 ألف شخص حتفهم منذ أكتوبر/تشرين الأول، حسبما ذكرت وزارة التعليم في المنطقة الواقعة في جيب فلسطين، وفقا لصحيفة "ذا ناشيونال نيوز" في 4 أيار/مايو.
وكانت معظم القتلى من الأطفال في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية، حسبما تابعت الوزارة يوم الثلاثاء، احتفالا باليوم الدولي للأطفال اللذين لا يتكاسلان من ضحايا العدوان.
ليس ذلك فحسب ، فقد لم يتمكن حوالي 620،000 طالب من الذهاب إلى المدرسة منذ أكتوبر ، مع عدم تمكن 88،000 طالب من حضور الفصول الدراسية.
ومن ناحية أخرى، حذرت جماعات الإغاثة الأطفال الناجين من خطر المجاعة البشعة.
وقالت أوكسفام يوم الاثنين إن الجوع "يقترب" مستشهدة بمسح أجري في مايو أيار وجد أن 85 في المائة من الأطفال لم يأكلوا خلال يوم كامل مرة واحدة على الأقل في ثلاثة أيام قبل إجراء الدراسة.
وقال إنه على الرغم من أن إسرائيل تضمن تقديم الدعم الكامل للأشخاص الفارين، إلا أن معظم قطاع غزة فقدت مساعدات إنسانية.
"عندما يتم الإعلان عن الجوع، كل شيء قد فات الأوان. وعندما يودي الجوع بحياة أكثر، لن يتمكن أحد من إنكار التأثير الرهيب لحظر إسرائيل المتعمد وغير القانوني والقاس للمساعدات"، أوضح مدير أكسفام في منى سالي أبي خليل.