برلمان ميانمار يعين محامية دولية لحقوق الإنسان
جاكرتا - تواصل اللجنة البرلمانية لميانمار بذل الجهود لمواجهة انقلاب النظام العسكري، في حين ينظم شعب ميانمار بقوة مسيرات وإضرابات في جميع أنحاء البلاد.
وفي الآونة الأخيرة، عينت اللجنة المعنية بحقوق الإنسان شركة المحاماة الدولية فولتيرا فييتا ومقرها في لندن، إنجلترا لمحاربة النظام العسكري. وسيقدم مكتب المحاماة مدخلات بشأن الإجراءات القانونية الدولية.
وكانت هذه المواضيع هي أعمال العنف ضد المحتجين المؤيدين للديمقراطية، فضلا عن العدوان المسلح على الممثلين الديمقراطيين. بالإضافة إلى ما يتعلق بالانقلاب على نتائج الانتخابات الحكومية.
وسيرأس الفريق القانوني في ميانمار روبرت فولتيرا وألفارو نيستال، اللذان قدما المشورة للعديد من الدول وضحايا انتهاكات حقوق الإنسان.
يذكر موقع الشركة على الإنترنت أنها متخصصة في القانون الدولي من ذوي الخبرة في محكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية، والمحاكم العالمية الأخرى.
وقالت اللجنة في بيان لها إن العملية القانونية ستستغرق بعض الوقت. ومع ذلك، فإنهم سوف يمرون بجميع الخطوات اللازمة، لمحاسبة انتهاكات حقوق الإنسان على نطاق واسع ومنهجي، بما في ذلك الجنود والشرطة والمجرمون العاديون.
وقال البيان "اننا نجمع الكثير من الادلة" في اشارة الى الاراوادي.
واعتباراً من يوم الخميس، كان الجيش قد اعتقل ما لا يقل عن 2045 شخصاً، بمن فيهم سياسيون ونشطاء ومحتجون، منذ الانقلاب. وقد قتل المجلس العسكري أكثر من 70 مدنيا.
وقالت منظمة العفو الدولية يوم الخميس إن الجيش استخدم تكتيكات وأسلحة متزايدة التكادّ في القتل في ساحة المعركة بدلاً من استخدامها ضد المتظاهرين السلميين والمارة.
وقالت إنه بعد فحص أكثر من 50 مقطع فيديو، أكدت الأدلة أن قوات الأمن تنفذ استراتيجيات منهجية ومخططة، بما في ذلك زيادة استخدام القوة المميتة. وقالت منظمة العفو الدولية إن العديد من عمليات القتل الموثقة كانت إعدامات خارج نطاق الحكم.
وتقول منظمة العفو الدولية إن الجيش في ميانمار يستخدم أسلحة مناسبة لساحة المعركة لقتل المتظاهرين. وقالت إنها كانت في أيدي وحدات اتهمتها جماعات حقوق الإنسان بارتكاب فظائع ضد جماعات الأقليات العرقية، بما في ذلك مسلمو الروهينغا، على مدى سنوات.
وقالت مديرة الاستجابة للأزمات في منظمة العفو الدولية جوان مارينر لرويترز"هذا ليس عملا من أعمال التعامل، فالضباط الأفراد يتخذون قرارات سيئة".
واضاف " ان هذا قائد تابع للامم المتحدة تورط فى جرائم ضد الانسانية ونشر قوات واساليب للقتل فى العراء " .
انقلاب ميانمار. ويواصل رئيس تحرير فوي مراقبة الوضع السياسى فى احدى الدول الاعضاء فى الاسيان . ولا تزال الإصابات بين المدنيين مستمرة في الانخفاض. يمكن للقراء متابعة الأخبار حول الانقلاب العسكري في ميانمار من خلال النقر على هذا الرابط.