قد تقبل فرنسا فلسطين إذا كان هناك إصلاح للسلطة الفلسطينية

جاكرتا - دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إصلاح السلطة الفلسطينية لتعزيز إمكانية اعتراف باريس بالبلاد.

وأدلى بهذا التصريح في محادثة هاتفية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء (29/5)، للتعبير عن تعازي فرنسا في أعقاب تفجير معسكر فلسطيني في مدينة رافا بجنوب غزة في نهاية الأسبوع الماضي.

ووفقا لبيان قصر إيليزي، دعا الزعيمان أيضا إلى وقف فوري للهجمات الإسرائيلية في غزة.

وأعرب ماكرون لعباس عن تصميم فرنسا على التعاون مع شركائها في مجلس الأمن الدولي في التعامل مع الوضع في رفاه.

كما وعد بأن فرنسا ستحشد بشكل كامل الدعم لوقف إطلاق النار الفوري والدائم في غزة.

وفي إشارة إلى اجتماعه مع وفد الدوري العربي ومنظمة التعاون الإسلامي في قصر إيليزي في 24 مايو، قال ماكرون إن فرنسا تعمل مع دولها الأوروبية وزملاؤها في المملكة العربية السعودية لتحقيق رؤية مشتركة للسلام وضمانات أمنية، سواء للإسرائيليين أو الفلسطينيين.

وقال إن فرنسا مستعدة لبناء ديناميكيات مفيدة نحو اعتراف دولة فلسطينية.

كما شدد على دعم فرنسا للإصلاحات وتعزيز القيادة الفلسطينية التي يمكن أن تفي بمسؤوليتها لصالح الشعب الفلسطيني في جميع أنحاء المنطقة الفلسطينية، بما في ذلك غزة.

ولهذا السبب، حث ماكرون الرئيس عباس على إجراء الإصلاحات اللازمة في هذا الصدد.

وقتل ما مجموعه 66 فلسطينيا وأصيب أكثر من 300 شخص في هجمتين منفصلتين شنهما الجيش الإسرائيلي في 26 مايو أيار و28 مايو أيار على خيمة لاجئين فلسطينيين في مخيم في رفاه.

ووقع الهجوم على الرغم من قرار المحكمة الدولية بأمر إسرائيل بوقف هجمات مماثلة.