أردوغان: تركيا "ستفعل أي شيء" مطالبة الخطورة الإسرائيلية بهجوم محتشد لاجئي رفاه

جاكرتا (رويترز) - قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده ستفعل كل ما في وسعها لمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين بعد أن هاجمت إسرائيل مخيم للاجئين في رفاه.

"بصفتنا تركيا، سنفعل كل ما في وسعنا لمحاسبة هؤلاء القتلة الذين ليس لديهم أدنى إنسانية"، قال أردوغان في منشور على العاشر أوردته شبكة "سي إن إن"، الاثنين 27 مايو/أيار.

وقال أردوغان إن الهجوم كان "مذبحة" وقعت بعد أن دعت محكمة العدل الدولية إلى وقف الهجوم. ووصف أردوغان إسرائيل بأنها "دولة إرهابية".

وأضاف "عندما فشل نتنياهو وشبكة القتلة في كسر المقاومة البطولية للشعب الفلسطيني، فإنهم يضربون أكثر فأكثر في بلدانهم، في محاولة لتمديد حياتهم السياسية من خلال إراقة المزيد من الدم". وأضاف "لكنهم سيدركون قريبا أن هذا عديم الفائدة".

كما أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الهجوم الإسرائيلي على مخيمات اللاجئين في رفاه بأنه غاضب" من الهجوم الإسرائيلي على مخيمات اللاجئين في رفاه يوم الأحد 26 مايو/أيار. وأسفر الهجوم الإسرائيلي عن مقتل 45 شخصا.

وأضاف "يجب وقف هذه العملية. لا توجد منطقة آمنة في رفاه للمدنيين الفلسطينيين"، قال ماكرون عبر الحساب العاشر الذي أوردته شبكة "سي إن إن"، الاثنين 27 مايو/أيار.

وأضاف ماكرون "أدعو إلى الاحترام الكامل للقانون الدولي والإنهاء الفوري".

ويأتي الهجوم بعد أيام من استقبال ماكرون لوزراء خارجية قطر ومصر والأردن والمملكة العربية السعودية في باريس لإجراء محادثات حول الوضع في غزة.

وتزعم قوات الدفاع الإسرائيلية أن هجومها على رفاح نفذ على أساس الاستخبارات والدقة، مما أسفر عن مقتل قائد كبير لجماعة حماس المتشددة، حيث ورد أن عشرات المدنيين قتلوا.

جاكرتا (رويترز) - يدعي الجيش الإسرائيلي أن قواته الجوية هاجمت مجمع حماس في رفاة بالذخيرة الدقيقة وبناء على الاستخبارات الدقيقة مما أسفر عن مقتل كبار مسؤولي حماس.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قائد مقر حماس في الضفة الغربية ومسؤول آخر رفيع المستوى في التنظيم قتلوا في هجمات الليلة الماضية.

المقر الرئيسي للضفة الغربية هو وحدة حماس المسؤولة عن شن هجمات على إسرائيل من أو في الضفة الغربية، حسبما قال جيش الدفاع الإسرائيلي، نقلا عن صحيفة تايمز أوف إسرائيل في 27 مايو/أيار.

ووقع الهجوم في حي تل السلطان في غرب رفاه، حيث لجأ آلاف الأشخاص بعد أن غادر العديد منهم المنطقة الشرقية من المدينة، حيث بدأت القوات الإسرائيلية هجوما أرضيا قبل أكثر من أسبوعين.