وزير الدفاع غالانت يضمن استمرار إسرائيل في السعي لتحرير سانديرا من خلال المفاوضات والإجراءات العسكرية
جاكرتا - أكد وزير الدفاع يوآف غالانت أن إسرائيل تواصل السعي للإفراج عن رافعي مواطنيها المحتجزين لدى حماس، سواء من خلال الإجراءات العسكرية أو من خلال المفاوضات، أثناء اجتماعه مع قوات الدفاع الإسرائيلية في رفاه، جنوب غزة.
وقال: "لقد أصبح هدفنا في قطاع غزة أكثر وضوحا بكثير في رفح، للقضاء على حماس، وإعادة الرهائن، والحفاظ على حرية التنقل"، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، 27 أيار/مايو.
وفيما يتعلق بالرهائن، قال الوزير غالانت إن إسرائيل "تبذل جهودا استثنائية بكل الوسائل الممكنة، جسديا ومن خلال التوصل إلى اتفاق".
وقال مكتب وزير الدفاع غالانت إن الوزير أعطى إحاطة إعلامية في رفاه حول جهود القتال التي يبذلها القوات المسلحة الإندونيسية ضد حماس فوق وأسفل الأرض في منطقة غزة الجنوبية.
وبشكل منفصل، تواصل الولايات المتحدة بذل الجهود الدبلوماسية للوصول إلى وسيط لتحرير الرهائن الإسرائيليين في غزة، حيث شاركت مصر وقطر معا في المحادثات، حسبما قال أربعة مصادر مطلعة على ذلك ل CBS News في نهاية الأسبوع الماضي.
"هناك تقدم"، قال مسؤول كبير في إدارة بايدن.
وأضاف "الاتصالات مستمرة ونحن نعمل عن كثب مع الوساطة المصرية والقطرية. سيستمر هذا الاتصال حتى الأسبوع المقبل (هذا) حيث نعمل على النهوض بعملية التفاوض".
اندلعت أحدث حرب في غزة بعد أن غزت جماعة حماس الفلسطينية المتشددة الأراضي الجنوبية لإسرائيل في 7 أكتوبر 2023. وتقول الحسابات الإسرائيلية إن ذلك أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص وإيداع 250 آخرين. وفي الآونة الأخيرة، يعتقد أن نحو 120 من الرهائن لا يزالون محتجزين، بمن فيهم خمسة مواطنين أمريكيين.
وفي إسرائيل، تواصل عائلات الرهائن الضغط على إدارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع حماس لإعادة أحبائهم إلى وطنهم بعد ما يقرب من ثمانية أشهر من التحت.
وعلى نحو منفصل، قتل 81 فلسطينيا وأصيب 223 آخرون في الهجوم الإسرائيلي على مدار ال 24 ساعة الماضية، مما ترك عدد القتلى في منطقة الجيب الفلسطيني 35984 شخصا وأصيب 80643 شخصا، منذ اندلاع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في أكتوبر 2023، حسبما ذكرت السلطات الصحية المحلية يوم الأحد، نقلا عن الصين.