جاكرتا لم تقع إصابات أو أضرار سابقة من حادث طائرة هليكوبتر أودى بحياة الرئيس الإيراني رئيسي.
جاكرتا - أثارت حادثة تحطم طائرة هليكوبتر تقل مسؤولين إيرانيين مهمين، بمن فيهم الرئيس إبراهيم رئيسي، العديد من الأسئلة. وفي الآونة الأخيرة، أصدرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية تقريرا أوليا عن التحقيق في الحادث.
ويشارك التقرير معلومات تقنية وعامة بالإضافة إلى النتائج المتعلقة بالحوادث التي تم جمعها وتقييمها، حيث تستغرق بعض البيانات المزيد من الوقت للتقييم، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
ووفقا للتقييم الأولي، الذي أوردته عنترة، واصلت طائرة هليكوبتر الرئيس المسار المحدد مسبقا دون تغيير مسار رحلته. وتواصل الطيار مع طيار المروحيتين الآخرين قبل دقيقة ونصف تقريبا من وقوع الحادث.
وأشار التقرير إلى أنه لم يتم العثور على أي آثار لإطلاق النار أو أضرار مماثلة في الجزء المتبقي من المروحية وأن المروحية اشتعلت فيها النيران عند تحطمها.
وأدى التضاريس الشديدة والطقس البارد والضبابي في المنطقة إلى استمرار عمليات البحث والإنقاذ ويمكن الوصول إلى موقع الحادث الجديد في الصباح.
وذكر التقرير أنه لم يتم العثور على أي ظروف مشبوهة في اتصالات برج السيطرة مع طاقم الرحلة.
سيتم مشاركة النتائج النهائية للتحقيق بعد اكتمال التحقيق.
في 19 مايو/أيار، حضر الرئيس رئيسي حفل افتتاح السد على الحدود الإيرانية الأذربيجانية وعاد مع وزير الخارجية أمير عبد اللهيان والعديد من المسؤولين، ثم تحطمت طائرة هليكوبتر من طراز رئيسي.
وبناء على طلب إيران، نشرت تركيا طائرات AKINCI بدون طيار لأنشطة البحث والإنقاذ. وتم توزيع إحداثيات أنقاض طائرات الهليكوبتر التي اكتشفتها الطائرات بدون طيار التركية على السلطات الإيرانية.
ووصل الفريق الإيراني إلى الموقع وأبلغ عن عدم وجود ناجين.
وبعد تأكيد وفاة رئيسي، تم تعيين النائب الأول محمد محمد مخبر رئيسا مؤقتا، وتم تعيين نائب وزير الخارجية علي باغري كاني وزيرا للخارجية المؤقتا.