منظمة العفو الدولية تدعي أن الجيش الميانماري استخدم تكتيكات الحرب ضد المتظاهرين

جاكرتا - قالت منظمة العفو الدولية يوم الخميس 11 مارس/آذار إن الجيش الميانماري استخدم أسلحة حربية والقوة المميتة في حملته ضد المتظاهرين ضد الانقلاب الذي وقع الشهر الماضي.

وتقول جماعات حقوق الإنسان إنها تحققت من أكثر من 50 مقطع فيديو عن الحملة القمعية، تقول الأمم المتحدة إن قوات الأمن قتلت ما لا يقل عن 60 متظاهراً. وقالت إن العديد من عمليات القتل الموثقة ترقى إلى الإعدام خارج نطاق القضاء.

وقالت منظمة العفو الدولية إن الجيش الميانماري استخدم أسلحة مناسبة لساحات القتال لقتل المتظاهرين. وقالت إنها كانت في أيدي وحدات اتهمتها جماعات حقوق الإنسان منذ سنوات بارتكاب فظائع ضد جماعات الأقليات العرقية، بما في ذلك مسلمو الروهينغا.

وقالت جوان مارينر، مديرة الاستجابة للأزمات في منظمة العفو الدولية، لرويترز "إنه ليس عملاً من أعمال الإرهاق، فالضباط الأفراد يتخذون قرارات سيئة".

وتابعت جوان قائلةً: "هذا قائد غير نادم شارك في جرائم ضد الإنسانية، ونشر قوات وأساليب القتل في العراء".

20 - جيش ميانمار. (تويتر / @ ThuZarM95645629)

وقالت منظمة العفو الدولية إن الأسلحة المستخدمة تشمل بنادق قنص، فضلاً عن بنادق هجومية، ومدافع رشاشة ..

وبالإضافة إلى ذلك، تدعو منظمة العفو الدولية أيضاً إلى وضع حد لعمليات القتل وإطلاق سراح السجناء. وذكرت جمعية مساعدة السجناء السياسيين انه تم اعتقال ما يقرب من 2.000 شخص منذ الانقلاب . ولم تتمكن وكالة رويترز من الاتصال بالمتحدث باسم المجلس العسكري للتعليق.

وتجدر الإشارة إلى أن النظام العسكري في ميانمار تولى السلطة في 1 فبراير/شباط، حيث احتجز الزعيمة المنتخبة أونغ سان سو كي وأثار احتجاجات يومية في جميع أنحاء ميانمار التي تجذب مئات الآلاف من الناس في بعض الأحيان إلى الشوارع.

واستخدم الجيش الميانماري الغش في انتخابات ميانمار لعام 2020 كذريعة للقيام بانقلاب. وفى الانتخابات فاز حزب الرابطة الوطنية من اجل الديمقراطية الذى يتزعمه اونج سان سو كى بالاغلبية .

وفيما يتعلق بانقلاب ميانمار، يواصل فريق تحرير "صوت ميانمار" رصد الحالة السياسية في أحد البلدان الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا. ولا تزال الإصابات الناجمة عن المدنيين مستمرة في الانخفاض. ويمكن للقراء متابعة الأخبار المحيطة بانقلاب ميانمار العسكري من خلال التنصت على هذا الرابط.