توماس باخ لا يزال قويا في رئاسة الرئيس للجنة الأولمبية الدولية
جاكرتا - فاز رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ بفترة ولايته الثانية، مما جعله يبقى في منصبه حتى عام 2025 بعد التصويت في اليوم الأول من الدورة الافتراضية للجنة الأولمبية الدولية.
حصل باخ على 93 صوتا من اجمالى 94 صوتا صحيحا فى الانتخابات التى جرت على الانترنت . وقال لأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بعد التصويت: "شكراً جزيلاً لكم من أعماق قلبي على هذا التصويت العظيم على الثقة.
"أريد أن تستمر في تحقيق أهدافك الطموحة في عالم ما بعد فيروس كورونا"، وتابع كما نقلت عنه رويترز يوم الخميس، 11 آذار/مارس.
بدأ باخ قيادة اللجنة الأولمبية الدولية في عام 2013 كرئيس تاسعا لمنظمة تشكلت في عام 1894 وحلت محل الرئيس آنذاك جاك روغ بعد هزيمة خمسة مرشحين.
يمكن لرؤساء اللجنة الأولمبية الدولية أن يخدموا فترتين. وتستمر الولاية الأولى ثماني سنوات، في حين أن الولاية الثانية بعد إعادة انتخابه هي أربع سنوات.
وكان المحامى الالمانى الذى فاز بذهبية المبارزة فى اولمبياد مونتريال عام 1976 عضوا فى اللجنة الاوليمبية الدولية منذ عام 1991 .
بعد أن أصبح رئيسا للجنة الأولمبية الدولية في عام 2013 خضع لسلسلة من الإصلاحات على حد علمه من خلال تخفيف عبء وحجم الألعاب الأولمبية بعد المدن المضيفة الأولمبية المحتملة قلقة من التأثير المالي المرتبط بالألعاب الأولمبية.