رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو في حالة مستقرة ولكنها خطيرة بعد خمس ساعات من العملية
جاكرتا (رويترز) - قال مسؤولون وأطباء رسميون يوم الخميس إن رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو في حالة مستقرة لكنه كان في حالة خطيرة بعد خضوعه لعملية جراحية استمرت خمس ساعات بعد أن أطلق عليه النار خمس مرات من مسافة قريبة في محاولة لقتل.
وأطلق النار على رئيس الوزراء فيكو بعد حضوره اجتماعا حكوميا في مدينة هاندلوفا ونوي الترحيب بالأشخاص الذين كانوا ينتظره خارج موقع الاجتماع.
ثم نقل رئيس الوزراء فيكو جوا بطائرة هليكوبتر إلى مستشفى قريب، قبل نقله جوا إلى مستشفى آخر في بانسكا بايستريكا، شرق هاندلوفا، حيث أمضى أكثر من خمس ساعات في العملية، وفقا لمسؤولي المستشفى، نقلا عن شبكة "سي إن إن".
وقال مدير مستشفى جامعة ف.د. روزفلت، حيث عولج رئيس الوزراء فيكو، ميريام لابونيكوفا، إن رئيس الوزراء خضع لعملية جراحية استمرت خمس ساعات مع فريقين لعلاج عدة جروح ناجمة عن طلقات نارية.
وقال للصحفيين "حالته مستقرة حاليا لكن حالته خطيرة للغاية وسيتم علاجه في وحدة العناية المركزة" حسبما ذكرت رويترز.
وقال وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء روبرت كالينجاك صباح الخميس إن حالة رئيس الوزراء فيكو "كانت مستقرة بين عشية وضحاها، وتم اتخاذ المزيد من الخطوات لتحسين صحته. الوضع خطير للغاية".
وقال: "لسوء الحظ ، لا تزال الحالة خطيرة للغاية ، بسبب تعقيد الإصابات ، لكننا جميعا نريد أن نكون متأكدين من أننا سننجح في التعامل مع هذا الوضع".
وبشكل منفصل، حددت بعض وسائل الإعلام المحلية هوية المطلق المشتبه به على أنه رجل يبلغ من العمر 71 عاما من جنوب سلوفاكيا. ومع ذلك، لم يكن هناك تأكيد رسمي لهوية مطلق النار، على الرغم من أن وجهه شوهد بوضوح في عدة لقطات فيديو للهجوم والاعتقالات اللاحقة. وفي الوقت نفسه، ذكرت وسائل الإعلام السلوفاكية أن مطلق النار كان كاتبا وبيا.
ولم يصب أحد آخر في الهجوم. واعتقلت الشرطة المسلح المشتبه به.
وذكرت موقع tvnoviny.sk الإخباري يوم الخميس أن الشرطة اتهمت المشتبه به بمحاولة القتل ويمكن أن يواجه حكما بالسجن لمدة تصل إلى 25 عاما.
ومن المعروف أن إطلاق النار كان أول محاولة قتل مفتوح لزعيم سياسي أوروبي منذ أكثر من 20 عاما، مما أثار إدانة دولية.
وأثار الحادث تساؤلات بشأن الترتيبات الأمنية لرئيس الوزراء فيكو، حيث تمكن المهاجم من إطلاق خمس طلقات نارية من مسافة قريبة، على الرغم من أن رئيس الوزراء كان برفقة العديد من الحراس.