أمر وزير الدفاع الروسي بزيادة إنتاج الأسلحة وتسريع الشحنات إلى ساحة الحرب الأوكرانية
جاكرتا (رويترز) - أمر وزير الدفاع الروسي يوم الأربعاء بزيادة إنتاج الأسلحة وتسريع تسليمها إلى ساحة المعركة الأوكرانية بعد أسبوع من توقيع الرئيس الأمريكي جو بايدن على مساعدة عسكرية جديدة بقيمة عشرات المليارات من الدولارات لكييف.
وفي اجتماع مع مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى عما وصفته موسكو بأنه "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا قال وزير الدفاع سيرغي شويغو إنه يجب زيادة حجم وجودة وسرعة إنتاج الأسلحة.
وقال الوزير شويغو في تسجيل نشرته وزارة الدفاع نقلا عن رويترز في 1 مايو أيار "للحفاظ على سرعة الهجوم اللازمة من الضروري زيادة حجم وجودة الأسلحة والمعدات العسكرية الموردة للقوات وخاصة الأسلحة".
وقال وزير الدفاع شويغو أيضا إنه تم إصدار أمر للشركة بتقليل وقت الإنتاج بينما أمرت وحدات الإصلاح في المقدمة والشرق والجنوب من أوكرانيا والخلف بتحسين الكفاءة.
وتتقدم روسيا تدريجيا إلى نقاط مهمة على طول خط المواجهة الذي يبلغ طوله 1000 كيلومتر (620 ميلا)، قائلة إن الأسلحة الأمريكية لن تعيق انتصار موسكو. ومع ذلك، يشعر بعض المسؤولين الروس بالقلق من أن الدعم الأمريكي سيثير الصراع.
وقع الرئيس بايدن في 24 أبريل نيسان مشروع قانون يقدم مساعدات إضافية بقيمة 61 مليار دولار لأوكرانيا، بما في ذلك سلسلة من أنظمة المدفعية والصواريخ والذخيرة المضادة للدبابات والذخيرة.
وفي نفس المناسبة، قدم رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، الجنرال فاليري جيراسيموف، المسؤول عن الحملات العسكرية في أوكرانيا، تقريرا إلى وزير الدفاع شويغو عن الوضع الحالي للعملية.
تسبب غزو الرئيس فلاديمير بوتين لأوكرانيا في عام 2022 في أسوأ أضرار في العلاقات بين روسيا والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 ، وفقا للدبلوماسيين الروس والأمريكيين.
وفي الشهر الماضي، حذر مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز من أنه بدون مزيد من الدعم العسكري الأمريكي، قد تخسر أوكرانيا ساحة المعركة، ولكن مع هذا الدعم يمكن لقوات كييف البقاء هذا العام.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الاثنين إن الأسلحة الأوكرانية المهمة للولايات المتحدة بدأت تصل إلى أوكرانيا بكميات صغيرة لكن تسليمها يجب أن يكون أسرع لأن قوات الغزو الروسي تحاول الاستفادة منها.