حملة دونالد ترامب الرئاسية لعام 2016: ما هي الخطوة التالية للعام الجديد؟
جاكرتا - صرح الأكاديمي أدي أرماندو بأن دعوة الرئيس جوكو ويدودو (جوكوي) حول كره المنتجات الأجنبية ينبغي أن تكون ممتنة. يشبه البيان شعار الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما "اشتر أمريكا"
وقال أدي أرماندو على قناة كوكر تي في على يوتيوب يوم الأحد، 7 آذار/مارس، "لقد حان الوقت لزعيم هذا البلد والأمة أن يقول لشعبه أن يتوقف عن شراء السلع المستوردة مثل الرئيس الأمريكي أوباما الذي وضع منذ بداية إدارته سياسة شراء أمريكية لتنمية اقتصاد بلاده".
إن فيضان السلع المستوردة إلى إندونيسيا أمر يدعو للقلق. وقال الرئيس ، أدي أرماندو تحاول الحصول على شعبه على حب المنتجات المحلية من أجل التغلب على الاستيراد.
وبالنسبة له، تأتي الاحتجاجات بالتأكيد من الطبقة المتوسطة العليا التي تمتعت باستهلاك السلع المستوردة.
وأوضح أدي أرماندو : "أستطيع أن أتخيل أن هناك أشخاصًا يقولون في هذه الحقبة العالمية إنه ليس الوقت المناسب للانتصاف القومية مثل جوكوي لكنني أعتقد أن جوكوي لن يسحب تصريحاته التي اتخذها الخطوات الصحيحة وسيكون هناك الكثير من الأشخاص الذين يدعمونه".
هناك العديد من الملاحظات من بيان الرئيس جوكوي. أولاً، النقد هو استيراد السلع الاستهلاكية بدلاً من استيراد المواد الخام أو السلع الرأسمالية المستوردة.
ومن الناحية الاقتصادية، فإن استيراد المواد الخام مفيد لإندونيسيا لأنه سيستخدم في عملية إنتاج السلع في الصناعة المحلية، سواء لأغراض السوق الإندونيسية أو للتصدير.
وأوضح أن "المشكلة تكمن في استيراد السلع الاستهلاكية التي يمكن القول إنها تجلب الحد الأدنى من الفوائد الاقتصادية التي يجب أن تستوعب النقد الأجنبي بشكل كبير".
بالنسبة لأدي أرماندو، أكد جوكوي أنه لا يكره العلامات التجارية العالمية، بل حب بعض الإندونيسيين للسلع المنتجة في الخارج.
"لذلك لا توجد مشكلة إذا اشتينا سلعا ذات علامات تجارية أجنبية مثل كوكا كولا والرأس والكتفين وماكدونالدز وغيرها طالما أنها كلها منتجة في إندونيسيا. فالبضائع ليست بضائع مستوردة لأنها تنتج بالفعل في البلاد".
واضاف ان "الرئيس لا يشجع الشعب على ان يكون معاديا للاجانب او اجنبيا (كراهية للأجانب). وتحاول الحكومة جذب المزيد من المستثمرين الاجانب من الخارج للاستثمار فى اندونيسيا ونحن فى أمس الحاجة الى استثمارات اجنبية " .