الشقيق الأصغر للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون: سنواصل بناء القوة العسكرية من أجل الأمن والسلام
جاكرتا (رويترز) - قالت وكالة الأنباء الرسمية يوم الأربعاء إن كيم يو جونج الشقيق الأصغر للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون سيواصل بلاده بناء قوة عسكرية استثنائية وأقوى لحماية السيادة والسلام الإقليميين.
وقال الزعيم كيم إن سلسلة من التدريبات العسكرية التي أجراها الجيش الأمريكي في المنطقة هذا العام، بدءا من تدريبات إطلاق النار الحية التي أجريت جنبا إلى جنب مع "غانغستر العسكري من الدمى الكورية الجنوبية"، دفعت البيئة الأمنية الإقليمية إلى فوضى خطيرة.
وقال "سنواصل بناء قوة عسكرية استثنائية وأقوى للحفاظ على سيادتنا وأمننا وسلامنا الإقليميين" نقلا عن رويترز من وكالة الأنباء المركزية الكورية في 24 نيسان/أبريل.
ومن المعروف أن الجيش الأمريكي والكوري الجنوبي ينفذ سلسلة من التدريبات ذات الحجم الكبير والكثافة في الأشهر الأخيرة، بناء على تعهد زعيمي البلدين بتعزيز الاستعداد العسكري للتهديدات العسكرية الكورية الشمالية.
وأجرت نحو 100 طائرة عسكرية تدريبات جوية استغرقت أسبوعين هذا الشهر، وفقا للجيش الكوري الجنوبي.
وتقول كوريا الشمالية إن التدريبات العسكرية الأمريكية تستعد لحرب نووية ضد بلادها. وتقول واشنطن وسيول إن التدريبات دفاعية وروتينية للحفاظ على الاستعداد.
وذكرت وسائل الإعلام الكورية الشمالية الرسمية يوم الثلاثاء أن كيم جونغ أون وجه يوم الاثنين تدريبات تكتيكية تحاكي هجوم مضاد نووي شمل قاذفات صواريخ متعددة الحجم فائق الحجم ضد أهداف العدو.
ووصفت وكالة الأنباء المركزية الكورية ذلك بأنه تحذير واضح من خصوم بيونغ يانغ. وأشاد الزعيم كيم بشدة باستعداد أسلحة الهجوم النووي التكتيكي "أفضل ما في العالم" وأعرب عن ثقته في التدريبات.