وقال السفير الأمريكي إن العضوية الكاملة للأمم المتحدة لا تساعد الفلسطينيين على الحصول على وضع الدولة

جاكرتا (رويترز) - قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد يوم الأربعاء إنها لا ترى قرارا للأمم المتحدة يوصي بالسلطة الفلسطينية بأن تصبح عضوا كاملا في الأمم المتحدة مما يساعد على التوصل إلى حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وأدلى توماس غرينفيلد بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي في سيول بكوريا الجنوبية، بعد أن سئل عما إذا كانت الولايات المتحدة منفتحة على الاعتراف بطلب السلطة الفلسطينية الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وقال السفير توماس غرينفيلد نقلا عن رويترز في 17 أبريل نيسان "لا نرى أن اتخاذ قرار في مجلس الأمن سيأخذنا إلى نقطة يمكننا فيها إيجاد حلول لدولتين في المستقبل".

وأوضح كذلك أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال بقوة إن واشنطن تدعم حل الدولتين وتسعى جاهدة لتحقيق ذلك في أقرب وقت ممكن.

جاكرتا (رويترز) - قال دبلوماسيون إنه من المتوقع أن تشجع السلطة الفلسطينية مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة على التصويت يوم الخميس على مشروع قرار يوصي البلاد بأن تصبح عضوا كاملا في العالم.

وقام أعضاء مجلس الأمن الجزائري بتوزيع مسودة النص مساء الثلاثاء بالتوقيت المحلي.

وفي وقت سابق، كانت لجنة مجلس الأمن الدولي التي نظرت في الطلب "لا يمكنها تقديم توصيات بالإجماع" بشأن ما إذا كان الطلب يفي بالمعايير، وفقا لتقرير للجنة اطلعت عليه رويترز يوم الثلاثاء.

ويجب أن يوافق مجلس الأمن على طلب أن يصبح عضوا كاملا في الأمم المتحدة، حيث يمكن للولايات المتحدة أن تمنح حق النقض، ثم ما لا يقل عن ثلثي أعضاء الجمعية العامة البالغ عددها 193 عضوا.

وحتى الآن، لم يتحقق سوى القليل من التقدم في تحقيق وضع الدولة الفلسطينية منذ توقيع معاهدة أوسلو بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في أوائل 1990s.

ومن العقبات توسيع المستوطنات الإسرائيلية، في حين قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جيلاد إردان إن السلطة الفلسطينية لم تستوف المعايير المطلوبة لتصبح دولة.

ومن المعروف أن السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس، تدير حكومة مستقلة محدودة في الضفة الغربية وهي شريك لإسرائيل في معاهدة أوسلو. وفي الوقت نفسه، أطاحت حماس في عام 2007 السلطة الفلسطينية من السلطة في قطاع غزة.