وقال بايدن إن نتنياهو لم يفعل الكثير لتسهيل المساعدات ل غزة

جاكرتا (رويترز) - قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يفعل ما يكفي لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر. وأشار بايدن إلى الوعود التي قدمها له الزعيم الإسرائيلي، بما في ذلك زيادة كمية المساعدات التي تدخل قطاع غزة و"تقليل كبير" الضحايا المدنيين في غزة وغيرها من المناطق التي تقطعت بها الأعمال العسكرية الإسرائيلية. ولم يذكر بايدن بالتفصيل المنطقة المعنية، ولكن وشنت إسرائيل هجمات في لبنان وسوريا". لقد كنت صريحا وصريحا لرئيس الوزراء ومجلس الوزراء الحربي ومجلس الوزراء"، قال بايدن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في البيت الأبيض. وأشار الرئيس إلى العدد المتزايد من الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية يمكنها دخول غزة مؤخرا، لكنه قال: "هذا لا يكفي"."يتطلب الأمر المزيد، وهناك افتتاح آخر. ويجب أن يتم ذلك في المنطقة الشمالية. لذلك سنرى ما يفعله (نتانياهو) في الوفاء بالتزاماته"، مضيفا. ومن المرجح أن يشير بايدن إلى تصريحاته بشأن عبور إريز على طول الحدود الشمالية ل غزة مع إسرائيل. وقال البيت الأبيض، مكتب الرئيس الأمريكي، إن الحكومة الإسرائيلية التزمت بفتح حدود إريز لتسليمات الإغاثة. وحذر بايدن من أن الدعم الأمريكي المستقبلي لحرب إسرائيل في غزة سيعتمد على ذلك. على ما إذا كانت الحكومة الإسرائيلية قد نفذت إصلاحات هائلة فيما يتعلق بالحرب التي أطلقتها. ويأتي هذا التحذير بعد أن قتل سبعة عمال إنسانيين دوليين في غارة جوية إسرائيلية في وسط غزة بعد أن انتهوا من إرسال الإمدادات إلى مراكز الإغاثة.لقد قتل أكثر من 33,500 فلسطيني في غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023 بعد الهجوم عبر الحدود الذي شنته حماس ، مما أسفر عن مقتل أقل من 1,200 شخص في إسرائيل. بالإضافة إلى الهجوم العسكري. وعلى نطاق واسع، نفذت إسرائيل أيضا حصارا كبيرا من أراضي الجيب الواقعة على شاطئ البحر، مما تسبب في تعرض سكانها، وخاصة المقيمين في شمال غزة، لعشرات المجاعة. وأسفرت الحرب عن إجبار 85 في المائة من سكان غزة على النزوح وسط نقص الغذاء والمياه النظيفة والأدوية، في حين تضررت أو دمرت معظم البنية التحتية في المنطقة.

جاكرتا اتهمت إسرائيل في المحكمة الدولية بإبادة جماعية في المحكمة الدولية. وحث المجلس نفسه إسرائيل على زيادة الجهود الرامية إلى منع الجوع في غزة.