إسرائيل تسحب قواتها من مجمع مستشفى الشيفى، السكان: الاحتلال يدمر الحياة بأكملها هنا
جاكرتا (رويترز) - وصف سكان مدينة غزة الدمار الذي وقع في المنطقة المحيطة بمجمع مستشفى الشيف بعد أن أعلنت إسرائيل إنهاء عملياتها وسحبت جميع قواتها بعد أسبوعين.
ووصف محمد مهدي، أحد أولئك الذين عادوا، المشهد بأنه "دمار كامل".
وقال إن بعض المباني أحرقت ورأى عددا من الجثث.
وقال أحد السكان الآخرين، يحيى أبو عو، إن بولتوسر من الجنود اختطف قبرا طارئا داخل مجمع المستشفى.
وقال "لا يمكن وصف الوضع"، مطلقا صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في 1 أبريل/نيسان.
وأضاف أن "الاحتلال (القوات الإسرائيلية) دمر الحياة بأكملها هنا".
وكما ذكر سابقا، أعلن الجيش الإسرائيلي انسحاب جميع قواته من مجمع مستشفى الشيفة في قطاع غزة، منهية بعملية حصار استمرت أسبوعين.
وقالت قوات الدفاع الإسرائيلية (IDF) ، باستخدام اختصار من وكالة الأمن الداخلي الإسرائيلية ، شين بيت ، نقلا عن شبكة "سي إن إن".
وتابع أن "الجنود قتلوا المتشددين في قتال عن بعد، ووضعوا العديد من الأسلحة ووثائق الاستخبارات في جميع أنحاء المستشفى، مع منع الخسائر التي لحقت بالمدنيين والمرضى والفرق الطبية".
وقال متحدث باسم الدفاع المدني في غزة في مكان الحادث لشبكة "سي إن إن" إن المستشفى، الذي يعد أكبر منشأة طبية في منطقة الجيب الفلسطيني، "دمر واشتعلت فيه النيران".
"الجثث المصابة والميتة ملأت فناء المستشفى"، قال الكابتن محمود بسال يوم الاثنين.
وقال: "كانت هناك جثث مدفونة في ساحة المستشفى".
ومنذ بدء الغارة في 18 مارس/آذار، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته اعتقلت نحو 900 مشتبه به، تأكد أن أكثر من 500 منهم كانوا أعضاء في الميليشيات، وقتلوا أكثر من 200 مسلح. ومن بين القتلى والمحتجزين قادة حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيون.