أمريكا تشعر بخيبة أمل من أن إسرائيل تستخدم بيانات الاستخبارات لاستهداف مواطني غزة

جاكرتا (رويترز) - تشعر السلطات الأمريكية بالقلق من أن البيانات الاستخباراتية التي تشاركها الدولة مع إسرائيل تستخدم على ما يبدو لاستهداف المدنيين والبنية التحتية في قطاع غزة وفقا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال يوم الأحد.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال التقرير نقلا عن مصادر مطلعة على الوضع.

وبعد الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وقعت الولايات المتحدة وإسرائيل مذكرة سرية لتوزيع المعلومات الاستخباراتية، بحسب التقرير.

وأضاف التقرير أنه في بداية الصراع، وضعت وكالات الاستخبارات الأمريكية قواعد لتبادل البيانات مع إسرائيل، ولكن بعد ذلك سيحدد صانعو السياسات الكبار في البيت الأبيض ما إذا كان هناك انتهاك للقواعد.

وتجمع الوكالة الخاصة الأمريكية بيانات عن انتهاكات محتملة لقواعد الصراع من قبل الجانبين في تقرير ينشر كل أسبوعين، وفقا للصحيفة.

وفي المذكرة، تلتزم إسرائيل باستخدام البيانات بطريقة لا تستهدف المدنيين أو البنية التحتية المدنية، حسبما ذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين.

وفي الوقت نفسه، قال المسؤولون إنه من الصعب فهم كيفية استخدام المعلومات على وجه اليقين.

في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت جماعة حماس الفلسطينية هجوما صاروخيا واسع النطاق على إسرائيل وانتهكت الحدود، وهاجمت البيئة المدنية والقواعد العسكرية.

وقتل ما يقرب من 1200 شخص في إسرائيل واختطف حوالي 240 آخرين في الهجوم.

وشنت إسرائيل هجوما مضادا، وأمرت بحصار كامل على غزة، وشنت هجوما أرضيا على منطقة الجيب الفلسطيني بهدف القضاء على مقاتلي حماس وإنقاذ الرهائن.

وقالت الحكومة المحلية إن أكثر من 32.700 شخص قتلوا حتى الآن في قطاع غزة.