جاكرتا (رويترز) - حذر كبير الضباط العسكريين الروس من أن الصراع الأوكراني يمكن أن يكون حربا واسعة النطاق في أوروبا.
جاكرتا (رويترز) - حذر ضابط عسكري روسي كبير من أن الصراع في أوكرانيا قد يتصاعد إلى حرب واسعة النطاق في أوروبا قائلا إن احتمال تورط قوات موسكو في صراع جديد قد يزداد "بشكل كبير".
وقد نقل ذلك رئيس أكاديمية الأركان العامة للجيش الروسي العقيد فلاديمير زارودنيتسكي في مقال لمنشور وزارة الدفاع بعنوان "الفكر العسكري".
وكتب "لا يمكن استبعاد إمكانية تصعيد الصراع في أوكرانيا، بدءا من المشاركين في "القوات الوكيلة" المستخدمة في المواجهة العسكرية مع روسيا إلى الحرب واسعة النطاق في أوروبا".
وتابع "المصدر الرئيسي للتهديد العسكري لبلدنا هو السياسة المناهضة لروسيا للولايات المتحدة وحلفاؤها، الذين ينفذون نوعا جديدا من الحروب الهجينة لإضعاف روسيا بكل الوسائل، والحد من سيادتها، وتدمير سلامة أراضيها".
"إن إمكانية مشاركة بلدنا عمدا في الصراع العسكري الجديد زادت بشكل كبير" ، قال العقيد فلاديمير زارودنيتسكي.
وتأتي تصريحات العقيد زارودنيتسكي في وقت يحاول فيه الغرب مساعدة أوكرانيا بمزيد من الأسلحة والتمويل، بعد الهجوم المضاد الفاشل في كييف الصيف الماضي، من ناحية أخرى، تعاد القوات الروسية إلى المبادرة في ساحة المعركة.
وأضاف ريا أنه أثار أيضا عددا من التغييرات في الطريقة التي تنظم بها روسيا جيشها وأمنها، بما في ذلك التركيز بشكل أكبر على الاعتماد على ما وصفه بالدول الصديقة لضمان أمن روسيا نفسها، وتعزيز جميع الشعب الروسي حول احتياجاتها الدفاعية.
أثارت الحرب في أوكرانيا أعمق أزمة في علاقات روسيا بالغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962. وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن الغرب يواجه خطر إشعال حرب نووية إذا أرسل قوات للقتال في أوكرانيا.
وينظر الرئيس بوتين إلى قراره بإرسال عشرات الآلاف من الجنود إلى أوكرانيا في فبراير 2022 على أنه عملية عسكرية خاصة تهدف إلى تأمين أمن روسيا للقيادة الأوكرانية العدائية المتزايدة التي تدعمها الولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، تقول كييف إنها تدافع عن نفسها ضد حرب غزو الإمبراطورية المصممة للقضاء على هويتها الوطنية.