ويصر حلفاء الرئيس بوتين على أن أوكرانيا جزء من روسيا ويجب أن يعودوا إلى ديارهم
جاكرتا (رويترز) - قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف إن جاكرتا - أوكرانيا لا تزال جزءا من روسيا ويجب أن تعود إلى الوطن رغم ما قاله سياسيو كييف.
"قال أحد القادة الأوكرانيين السابقين ذات مرة، أوكرانيا ليست روسيا. هذا المفهوم يجب أن يختفي إلى الأبد. أوكرانيا هي بالطبع روسيا"، كما ذكرت وكالة تاس في 5 مارس.
وأشار ميدفيديف كذلك إلى أنه لا ينبغي أن تكون هناك المزيد من الجهود المبذولة لتجاهل الرأي العام الروسي". لهم الحق في اعتبار أوكرانيا وسكانها جزءا من حضارتنا التي هي روسيا بالكامل. لو نجات أوكرانيا من أغبى فخاخ تصنعه الولايات المتحدة وحلفاؤها لمحاربة بلدنا بمساعدة أوكرانيا واستخدام هذا الكيان المناهض للروسية للغاية، فقد يكون كل شيء مختلفا".
ووفقا لهذا الرئيس السابق وحليف الرئيس بوتين، لو لم يكن هناك "سرقة ساخرون ومسارقون سياسيون ونيو نازيون يحبون أن يكونوا خجولين" في القيادة الأوكرانية، فقد يسير التاريخ بشكل مختلف.
وقال: "إذا استوفى قادة كييف المتطلبات الواقعية لاتفاق مينسك في مرحلة ما، فربما لا تكون هناك حاجة إلى عمليات عسكرية خاصة، كما لاحظ رئيسنا بشكل صحيح".
وفي منتدى الشباب الذي عقد في مدينة سوتشي، قال ميدفيديف إن موسكو ستنفذ "عملية عسكرية خاصة" حتى تستسلم القيادة الأوكرانية.
وقال "الأجزاء التاريخية من البلاد يجب أن تعود إلى ديارها" حسبما نقلت رويترز.
وتحدث ميدفيديف أمام خريطة أوكرانية عملاقة تظهر أن البلاد أراضي أصغر بكثير من أراضيها المعترف بها دوليا.
ويبدو أن الخريطة توضح سيناريو ستكون فيه أوكرانيا مقيدة ضد بولندا، مع بقاء كييف عاصمتها، لكن روسيا ستسيطر على معظم المدن الأوكرانية وعلى ساحل البحر الأسود بأكمله في الشرق والجنوب والبحر الأسود بأكمله.
ومن المعروف أن روسيا لديها مبادرات في ساحة المعركة وتسيطر على أقل من خمس أراضي أوكرانيا، التي تدعي أنها تنتمي إليها، لكن هذا السيناريو يختلف اختلافا كاملا عن الوضع على الأرض.
وقال "جميع أعدائنا بحاجة إلى فهم حقيقة بسيطة: الأراضي الواقعة على ضفاف نهر دنيبرو (التي تقسم أوكرانيا) جزء لا يتجزأ من الحدود الاستراتيجية والتاريخية لروسيا".
واستبعد ميدفيديف محادثات السلام مع القيادة الأوكرانية الحالية. وقال إن الحكومة الأوكرانية في المستقبل التي تريد المفاوضات يجب أن تعترف بما وصفته بالواقع الجديد.