ماجانج موغوك طبيب ، مواطن كوري جنوبي يخضع للعلاج في مستشفى عسكري
جاكرتا (رويترز) - قالت وزارة الدفاع يوم الاثنين إن أكثر من 100 مريض مدني زاروا المستشفيات العسكرية في كثير من الأحيان مع إضرابات جماعية نفذها المتدربون في مستشفيات عامة احتجاجا على خطة الحكومة لزيادة حصة القبول لطلاب المدارس الطبية.
وفتحت المستشفيات العسكرية جناحي الطوارئ بالكامل أمام المدنيين منذ 20 فبراير شباط عندما بدأ الآلاف من الأطباء الشباب في ترك وظائفهم احتجاجا على خطط لإضافة 2000 مقعد في المدارس الطبية العام المقبل.
وحتى الساعة 6 صباحا يوم الاثنين، زار ما مجموعه 123 مدنيا 12 مستشفى عسكريا في جميع أنحاء البلاد يديرون وحدات الطوارئ، بما في ذلك مستشفى العاصمة المسلحة في سيونغنام، جنوب سيول، وفقا للوزارة، حسبما ذكرت صحيفة كوريا تايمز في 4 مارس.
وقالت إن العديد من المرضى خضعوا لعملية جراحية في المستشفى، بمن فيهم رجل في 50s كاد يفقد ساقيه بعد إصابته نتيجة للسقوط.
ونقل المريض إلى مستشفى العاصمة للقوات المسلحة، بعد أن منعته المستشفيتان العامتان من العمل بسبب نقص الموظفين الطبيين، وفقا للوزارة.
وعلى الرغم من أن غرفة الطوارئ في المستشفى العسكري استقبلت المرضى المدنيين حتى قبل الإضراب الجماعي، إلا أنهم واجهوا صعوبات في الوصول بسبب إجراءات دخول المدنيين.
وردا على ذلك، خففت وزارة الدفاع اللوائح لتمكين وصول أفضل.
ومن المعروف أن آلاف المتدربين ما زالوا عاجزين عن العمل يوم الاثنين، مما يمثل اليوم الرابع عشر على التوالي للإضراب، احتجاجا على خطط لإضافة 2000 مقعد في المدارس الطبية اعتبارا من العام المقبل، من 3058 مقعدا حاليا.
ومنحت الحكومة الأطباء الذين احتجوا حتى يوم الخميس الماضي الوقت للعودة إلى العمل، محذرةهم من أن عدم الامتثال يمكن أن يؤدي إلى أعمال عقابية، بما في ذلك العقوبة الجنائية أو إلغاء ترخيص طبيبهم.
وحتى الآن، لم يساعدهم التحذير كثيرا على العودة إلى العمل.
وحتى يوم الخميس الماضي، غادر 8,945 طبيبا متدربا أماكن عملهم. ومن بين هؤلاء، قال نائب وزير الصحة الثاني بارك مين سو إن ما يصل إلى 565 شخصا عادوا إلى العمل.
جاكرتا (رويترز) - قالت وزارة الصحة الكورية الجنوبية يوم الاثنين إنها بدأت في اتخاذ إجراءات لتعليق تصاريح نحو 7000 متدرب انتهكوا أوامر الحكومة بالعودة إلى العمل محذرة من أنه لا يمكن تغيير مثل هذه العقوبات.
ووفقا لبارك، اتخذت الحكومة خطوات لتعليق التصاريح الطبية للأطباء المتدربين الذين يغادرون أماكن عملهم.
وقال بارك "هذا الإجراء لا يمكن تغييره"، مضيفا أن العقوبة ستترك سجلا دائما يؤثر على مسار حياتهم المهنية في المستقبل.
وأوضح بارك أن "الحكومة تعتزم إجراء تحقيق على الأرض للعثور على الانتهاكات، والتي سيتبعها استجابة قائمة على القانون والمبادئ".